نام کتاب : وجود العالم بعد العدم عند الإمامية نویسنده : السيد قاسم علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 99
وقوله ( عليه السلام ) : " لو كان أول ما خلق من خلقه الشئ من الشئ إذا لم يكن له انقطاع أبدا ولم يزل الله إذا ومعه شئ " . وقوله ( عليه السلام ) : " من زعم أنهن لم يزلن معه فقد أظهر أن الله ليس بأول قديم ، ولا واحد ، وأن الكلام لم يزل معه وليس له بدء ، وليس بإله . وغيرها من الأحاديث " . ولنا أن نتسائل بعد هذا لو لم تكن هذه صريحة في المطلوب فما هو الفظ الصريح إذا . . ؟ ! فائدة : قال العلامة المجلسي ( رحمه الله ) : إذا أمعنت النظر فيما قدمناه وسلكت مسلك الإنصاف ونزلت عن مطية التعنت والاعتساف حصل لك القطع من الآيات المتظافرة والأخبار المتواترة - الواردة بأساليب مختلفة وعبارات متفننة - من اشتمالها على بيانات شافية ، وأدلة وافية بالحدوث بالمعنى الذي أسلفناه . ومن تتبع كلام العرب وموارد استعمالاتهم وكتب اللغة يعلم أن " الإيجاد " و " الإحداث " و " الخلق " و " الفطر " و " الإبداع " و " الاختراع " و " الصنع " و " الإبداء " . . لا تطلق إلا على الإيجاد بعد العدم . وقال المحقق الطوسي ( رحمه الله ) في شرح الإشارات : إن أهل اللغة فسروا الفعل بإحداث شئ . وقال أيضا : الصنع : إيجاد شئ مسبوق بالعدم ، وفي اللغة : الإبداع : الإحداث ومنه : البدعة لمحدثات الأمور ، وفسروا الخلق بإبداع شئ بلا مثال سابق .
99
نام کتاب : وجود العالم بعد العدم عند الإمامية نویسنده : السيد قاسم علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 99