نام کتاب : وجود العالم بعد العدم عند الإمامية نویسنده : السيد قاسم علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 98
* وقوله ( عليه السلام ) : " الحمد لله . . . مخرج الموجود من العدم والسابق الأزلية بالقدم . . " [1] . وفي المقام روايات أخرى ولكن اكتفينا بهذا المقدار خشية الإطالة وملل القارئ . تنبيه : وبعد كل هذا وغيره ، فلا نحسب أن الروايات هذه تحتاج إلى بيان إذ هي تبيان ، ومع ذلك لسائل أن يقول : هل يصح تأويل جميع هذه النصوص الصريحة على خلاف ظاهرها ؟ ! وهل كان بإمكان الأحاديث أن تبين المقصود بأكثر مما بينت ؟ ! هل يستطيع أحد تبيين وجود الأشياء بعد عدمها بأصرح من هذه التعابير : كقوله ( عليه السلام ) : " إن الشئ إذا لم يكن أزليا كان محدثا وإذا لم يكن محدثا كان أزليا . . . ألا تعلم أن ما لم يزل لا يكون مفعولا ، وقديما وحديثا في حالة واحدة " . وقوله ( عليه السلام ) : " كيف يكون خالقا لمن لم يزل معه " . وقوله ( عليه السلام ) : " لو كان ( أي الكلام ) قديما لكان إلها ثانيا " . وقوله ( عليه السلام ) : " لم يخلق الأشياء من أصول أزلية " .