نام کتاب : وجود العالم بعد العدم عند الإمامية نویسنده : السيد قاسم علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 9
المقدمة تعريف الحدوث والقدم القدم والحدوث عند الفلاسفة زماني وذاتي . أما الحدوث الزماني : فهو كون الشئ مسبوق الوجود بعدم زماني وهو حصول الشئ بعد أن لم يكن ، بعدية لا تجامع القبلية ، ويقابل الحدوث بهذا المعنى القدم الزماني الذي هو عدم كون الشئ مسبوق الوجود بعدم زماني . وأما الحدوث الذاتي : فهو كون وجود الشئ مسبوقا بالعدم المتقرر في مرتبة ذاته ، والقدم الذاتي خلافه [1] . وبعبارة أخرى : الحدوث الزماني هو مسبوقية وجود الشئ بالعدم الزماني ، ويقابله القدم الزماني ، وهو عدم مسبوقية الشئ بالعدم الزماني . والحدوث الذاتي هو مسبوقية وجود الشئ بالعدم في ذاته ، ويقابله القدم الذاتي ، وهو عدم مسبوقية الشئ بالعدم في حد ذاته [2] .
[1] نهاية الحكمة : 231 - 232 . [2] بداية الحكمة : 115 .
9
نام کتاب : وجود العالم بعد العدم عند الإمامية نویسنده : السيد قاسم علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 9