نام کتاب : وجود العالم بعد العدم عند الإمامية نویسنده : السيد قاسم علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 76
الزمانية عنه سبحانه وكذا قوله ( عليه السلام ) : " إلا بامتناع الأزلي أن يثني . . " يدل على امتناع تعدد القدماء وكذا الفقرة التالية لها [1] . * روى الصدوق ( رحمه الله ) - مسندا - عن الحسن بن محمد النوفلي ، أنه قال : قدم سليمان المروزي متكلم خراسان على المأمون فأكرمه ووصله ، ثم قال له : إن ابن عمي علي بن موسى قدم علي من الحجاز وهو يحب الكلام . . . إلى أن قال سليمان : فإنه لم يزل مريدا . قال ( عليه السلام ) : " يا سليمان فإرادته غيره ؟ " قال : نعم . قال : " فقد أثبت معه شيئا غيره لم يزل " . قال سليمان : ما أثبت . فقال ( عليه السلام ) : " هي محدثة ، يا سليمان ! فإن الشئ إذا لم يكن أزليا كان محدثا ، وإذا لم يكن محدثا كان أزليا . . " وجرى المناظرة إلى أن قال ( عليه السلام ) : " ألا تخبرني عن الإرادة فعل هي أم غير فعل ؟ " قال : بل هي فعل . قال : " فهي محدثة ، لأن الفعل كله محدث " . قال : ليست بفعل . " قال : فمعه غيره لم يزل " . قال سليمان : إنها مصنوعة .