نام کتاب : وجود العالم بعد العدم عند الإمامية نویسنده : السيد قاسم علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 70
الحكماء : كل حادث مسبوق بمادة ، فلا يتحقق شئ يكون أول الأشياء من الحوادث ، فيلزم وجود قديم سوى الله وهو محال [1] . * عن أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) أنه قال : " لا تصحبه الأوقات ولا ترفده الأدوات ، سبق الأوقات كونه ، والعدم وجوده ، والابتداء أزله . . " إلى أن قال ( عليه السلام ) : " لا يجري عليه السكون والحركة ، وكيف يجري عليه ما هو أجراه ، ويعود فيه ما هو أبداه ، ويحدث فيه ما هو أحدثه ؟ ! إذا لتفاوتت ذاته ، ولتجزأ كنهه ولامتنع من الأزل معناه . . . " إلى أن قال ( عليه السلام ) : " يقول لما أراد كونه : كن فيكون ، لا بصوت يقرع ، ولا نداء يسمع ، وإنما كلامه سبحانه فعل منه أنشأه ومثله ، لم يكن من قبل ذلك كائنا ، ولو كان قديما لكان إلها ثانيا " . " لا يقال كان بعد أن لم يكن فتجري عليه الصفات المحدثات ولا يكون بينها وبينه فصل ، ولا له عليها فضل فيستوي الصانع والمصنوع ، ويتكافأ المبتدع والبديع . . . " إلى أن قال : " هو المفني لها بعد وجودها حتى يصير موجودها كمفقودها ، وليس فناء الدنيا بعد ابتدائها بأعجب من إنشائها واختراعها ،