نام کتاب : وجود العالم بعد العدم عند الإمامية نویسنده : السيد قاسم علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 68
قال العلامة المجلسي ( رحمه الله ) : هذا صريح في نفي تعدد القدماء ، ولا يقبل تأويل القائلين بمذاهب الحكماء [1] . * روى الصدوق ( رحمه الله ) - مسندا - عن جابر الجعفي قال : جاء رجل من علماء أهل الشام إلى أبي جعفر ( عليه السلام ) فقال : جئت أسألك عن مسألة لم أجد أحدا يفسرها لي ، وقد سألت ثلاثة أصناف من الناس فقال كل صنف غير ما قاله الآخر ! فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : " وما ذلك ؟ " فقال : أسألك ما أول ما خلق الله عز وجل من خلقه ؟ فإن بعض من سألته قال : القدرة ، وقال بعضهم : العلم ، وقال بعضهم : الروح . فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : " ما قالوا شيئا ، أخبرك أن الله علا ذكره كان ولا شئ غيره ، وكان عزيزا ولا عز ، لأنه كان قبل عزه ، وذلك قوله : * ( سبحان ربك رب العزة عما يصفون ) * [2] وكان خالقا ولا مخلوق ، فأول شئ خلقه من خلقه الشئ الذي جميع الأشياء منه وهو الماء " . فقال السائل : فالشئ خلقه من شئ أو من لا شئ ؟ فقال ( عليه السلام ) : " خلق الشئ لا من شئ كان قبله ، ولو خلق الشئ من شئ إذا