responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وجود العالم بعد العدم عند الإمامية نویسنده : السيد قاسم علي الأحمدي    جلد : 1  صفحه : 53


ابتداء ، وكان الله ولم يكن معه شئ ثم خلق الأشياء ، ولذا قال السيد الداماد :
القول بقدم العالم نوع شرك ، وإنه إلحاد .
وقال العلامة الحلي ( رحمه الله ) : من اعتقد قدم العالم فهو كافر بلا خلاف .
وقال العلامة المجلسي ( رحمه الله ) : من قال بقديم غير الله فهو كافر . . وقد مر كلامهم .
وهذه الحقيقة واضحة لأنه يحصل لنا بإجماع المليين القطع بالحكم كما يحصل ذلك من الآيات والأخبار المتواترة على الحدوث الزماني ، فعلى هذا كيف يمكن مخالفة ما تبين بالقطع والضرورة أنه من الدين .
وأما إنكار صاحب الشوارق حدوث العالم - بالمعنى الذي ذكرناه من الروايات - فهو إما لعدم اطلاعه بما ورد من الأحاديث المتواترة الصريحة الواضحة كالشمس في رابعة النهار التي تنادي بأعلى صوتها على الحدوث الحقيقي . . بمعنى إيجاد الأشياء بعد أن لم تكن كما سنبين ذلك ، وإما لاعتماده على أصول الفلاسفة الفاسدة وآرائهم الباطلة .
فائدة :
قال العلامة المجلسي ( رحمه الله ) :
فإنه ثبت بنقل المخالف والمؤالف اتفاق جميع أرباب الملل مع تباين أهوائهم وتضاد آرائهم على هذا الأمر ، وكلهم يدعون وصول ذلك عن صاحب الشرع إليهم .
وهذا مما يورث العلم العادي بكون ذلك صادرا عن صاحب الشريعة ،

53

نام کتاب : وجود العالم بعد العدم عند الإمامية نویسنده : السيد قاسم علي الأحمدي    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست