responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وجود العالم بعد العدم عند الإمامية نویسنده : السيد قاسم علي الأحمدي    جلد : 1  صفحه : 52


تنبيه : والعجب من صاحب الشوارق حيث قال - بعد تضعيف إجماع المتكلمين على الحدوث الزماني بأنه لا فائدة في هذا الاجماع - :
ليس في أحاديث الأئمة المعصومين ( عليهم السلام ) التصريح بأحد الوجهين من الحدوث الذاتي والزماني [1] .
والوجه فيه : إنه كيف يمكن نفي فائدة الإجماع على الحدوث الزماني وقد استدل هو نفسه بالإجماع على الحدوث الذاتي [2] .
فإن كان الإجماع غير مفيد فلا اعتبار له في المقامين ، وادعاء صحة الاستدلال به على الحدوث الذاتي دون الزماني تحكم .
وقد ذكرنا آنفا جواز الاستدلال بالأدلة النقلية كالإجماع و . . . في المسائل الكلامية العقلية .
وقلنا : يجوز اثبات كل صفة لا يتوقف عليها إثبات النبوة والإمامة بالدليل العقلي والنقلي بخلاف ما يتوقف عليه إثباتهما كالعلم والقدرة فلابد أن تثبت بالدليل العقلي .
فعلى هذا بعد إثبات الصانع تعالى وكونه عالما وقادرا ، وإثبات الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وكونه معصوما ببرهان العقل ، يمكن وأن يتمسك بقولهما في إثبات ساير الصفات .
بل نقول : إن المقصود من الإجماع والاتفاق في المقام هو ادعاء الضرورة من الدين على أن ما سوى الله كائن بعد أن لم يكن بعدية حقيقية ، وأن للأشياء



[1] گوهر مراد : 164 .
[2] گوهر مراد : 164 .

52

نام کتاب : وجود العالم بعد العدم عند الإمامية نویسنده : السيد قاسم علي الأحمدي    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست