نام کتاب : وجود العالم بعد العدم عند الإمامية نویسنده : السيد قاسم علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 193
صرح الشيخ وأرسطو : بأن هذه المسألة جدلية الطرفين - أي يمكن الجدل في إثباتها ونفيها - فهم يذعنون بأن ما ذهبوا إليه ليس حقيقة واضحة . وأخيرا أقول لإخواني في الدين : أرجو أن تنظروا إلى هذه المسألة ببصيرة قد طهرها صاحبها من أدران التعصب والأهواء ليمكنكم الوصول إلى حقائق أصول الدين ، ولتكونوا على نهج الأنبياء والأوصياء والصديقين ، ولينجوا الإنسان من هواه في طريق البحث والوصول إلى المقاصد الدينية ، والشؤون العقائدية . فعلينا أن نزن أفكارنا بميزان الشرع المبين ، ومقياس الدين المتين ، وما تحقق صدوره عن الأئمة المعصومين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين لئلا نكون من الهالكين . هذا آخر ما أردنا إيراده في هذه الرسالة ، والحمد لله رب العالمين كثيرا وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين ، ولعنة الله على أعدائهم ومخالفيهم أبد الآبدين ودهر الداهرين . حصل الفراغ عن ذلك في اليوم 21 من شهر رمضان المبارك ، سنة 1421 من هجرة سيد الأنام محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) - قم المقدسة . < / لغة النص = عربي >
193
نام کتاب : وجود العالم بعد العدم عند الإمامية نویسنده : السيد قاسم علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 193