نام کتاب : وجود العالم بعد العدم عند الإمامية نویسنده : السيد قاسم علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 192
الحقيقي الصريح كما لا يخفى . كما أن بطلان هذه الأمور الخمسة لا يقتصر على أدلة الحدوث ، بل مع قطع النظر عنها ، فإنها بنفسها مخالفة للآيات والروايات الكثيرة التي قد ورد ذكرها في محلها . هذا وإن لهؤلاء شبهات واهية أخرى يظهر جوابها للمتأمل فيما أوردناه من المباحث السالفة ، ولا نحسب - وأيم الله - إن ما أدرجناه هنا من بعض أدلة الحدوث ، مع صريح الآيات الكريمة والروايات الشريفة في المقام . . ذو مسكة يشك بعد ذاك في بطلان سفسطة هؤلاء وزيف دعاويهم ، إذ كيف يتأتي للباحث أن يجتري على مخالفة الكتب السماوية والأخبار المتواترة النبوية ، والأحاديث المتظافرة المأثورة عن الأئمة الهداة الذين هم معادن الحكمة والوحي والإلهام وبعثهم الله لتكميل الأنام . كما أن هذه الشبهة هي من الشبهات التي قد اعترف مبدعها بضعفها ، وقد
192
نام کتاب : وجود العالم بعد العدم عند الإمامية نویسنده : السيد قاسم علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 192