responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وجود العالم بعد العدم عند الإمامية نویسنده : السيد قاسم علي الأحمدي    جلد : 1  صفحه : 117


فصارت الفرجة ثالثا بينهما قديما معهما . . فيلزمك ثلاثة ! " [1] .
حيث حكم ( عليه السلام ) على الفرجة من جهة القدم بكونها إلها ثالثا .
الدليل الرابع :
لا يمكن الجمع بين قدم العالم والحشر الجسماني أيضا ، لأن النفوس الناطقة لو كانت غير متناهية على ما هو مقتضى القول بقدم العالم امتنع الحشر الجسماني عليهم ، لأنه لابد في حشرهم جميعا من أبدان وأمكنة غير متناهية وقد ثبت أن الأبعاد متناهية .
قال العلامة المجلسي ( رحمه الله ) :
منافاة القول بالقدم مع الحشر الجسماني فإنما يتم لو ذهبوا إلى عدم تناهي عدد النفوس ووجوب تعلق كل واحدة بالأبدان لا على سبيل التناسخ كما ذهب إليه أرسطو ومن تأخر .
اما لو قيل بقدمها وحدوث تعلقها بالأبدان كما ذهب إليه أفلاطون ومن تبعه - فإنه ذهب إلى قدم النفوس وحدها وحدوث سائر العالم وتناهي الأبدان - أو قيل بجواز تعلق نفس واحدة بأبدان كثيرة غير متناهية على سبيل التناسخ ، وأن في المعاد ترجع النفس مع بدن واحد . . فلا يتم أصلا .
نعم القول بقدم النفوس البشرية بالنوع وحدوثها بحدوث الأبدان ، على سبيل التعاقب ، وعدم تناهيها - كما ذهب إليه المشائيون على ما نقل عنهم



[1] الكافي 1 / 81 حديث 5 ، التوحيد : 244 حديث 1 ، بحار الأنوار 3 / 230 و 10 / 195 حديث 3 .

117

نام کتاب : وجود العالم بعد العدم عند الإمامية نویسنده : السيد قاسم علي الأحمدي    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست