responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وجود العالم بعد العدم عند الإمامية نویسنده : السيد قاسم علي الأحمدي    جلد : 1  صفحه : 116


* ومثله ما روي عنه ( عليه السلام ) :
" ألا تعلم [1] أن ما لم يزل لا يكون مفعولا وقديما وحديثا في حالة واحدة . . " [2] .
* وعنه ( عليه السلام ) :
" من زعم أنهن لم يزلن معه فقد أظهر أن الله ليس بأول قديم ولا واحد وأن الكلام لم يزل معه وليس له بدء . . " [3] .
فنقول في توجيه الملازمة التي ذكرها المعصوم في الحديث الأول : لو كان الكلام الذي هو فعله تعالى قديما دائمي الوجود لزم أن لا يحتاج إلى علة أصلا ، أما الموجدة فلما مر ، وأما المبقية فلأنها فرع الموجدة ، فلو انتفى الأول انتفى الثاني بطريق أولى .
والمستغني عن العلة أصلا هو الخالق القديم الأزلي الموجود بنفسه ، فلو كان الكلام قديما يكون إلها ثانيا ، وهو خلاف المفروض أيضا ، لأن المفروض أنه كلام الخالق وفعله سبحانه .
والحديث الثاني على منوال الحديث الأول .
* ويؤيده ما في حديث الفرجة عن الصادق ( عليه السلام ) حيث قال للزنديق :
" . . ثم يلزمك إن ادعيت اثنين فرجة ما بينهما [4] حتى يكونا اثنين



[1] في العيون : ألم تعلم .
[2] التوحيد : 450 ، عيون الأخبار 1 / 187 ، بحار الأنوار 10 / 335 و 54 / 57 حديث 28 .
[3] الاحتجاج : 406 ، بحار الأنوار 10 / 344 حديث 5 و 54 / 36 حديث 8 .
[4] في التوحيد : فلابد من فرجة بينهما .

116

نام کتاب : وجود العالم بعد العدم عند الإمامية نویسنده : السيد قاسم علي الأحمدي    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست