responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وجود العالم بعد العدم عند الإمامية نویسنده : السيد قاسم علي الأحمدي    جلد : 1  صفحه : 114


< فهرس الموضوعات > الدليل الثاني < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الدليل الثالث < / فهرس الموضوعات > الدليل الثاني :
ما ذكره أيضا المحقق نصير الدين الطوسي ( رحمه الله ) في كتاب الفصول :
أصل : قد ثبت أن وجود الممكن من غيره ، فحال إيجاده لا يكون موجودا ، لاستحالة إيجاد الموجود ، فيكون معدوما ، فوجود الممكن مسبوق بعدمه ، وهذا الوجود يسمى : حدوثا ، والموجود : محدثا ، فكل ما سوى الواجب من الموجودات محدث .
واستحالة الحوادث لا إلى أول - كما يقوله الفلسفي - لا يحتاج إلى بيان طائل بعد ثبوت إمكانها المقتضي لحدوثها [1] .
وقريبا من هذا البيان قول العلامة الحلي ( رحمه الله ) :
العالم ممكن ، وكل ممكن محدث ، فالعالم محدث ، والصغرى سيأتي في باب الوحدانية . وبيان الكبرى : إن المؤثر إما أن يؤثر حال البقاء وهو محال وإلا لكان تحصيلا للحاصل ، أو حال العدم ، أو الحدوث ، وكيف كان حصل المطلوب ، والقسم الأول من المنفصلة مشكل [2] .
الدليل الثالث :
إن الجعل لا يتصور للقديم ، لأن تأثير العلة ، إما إفاضة أصل الوجود ، وإما إفادة بقاء الوجود واستمرار الجعل الأول ، والأول : هي العلة الموجدة ، والثاني : هي المبقية .



[1] بحار الأنوار 54 / 245 .
[2] مناهج اليقين : 41 . أقول : استدل بهذا الدليل مع بيان أوضح في كفاية الموحدين 1 / 278 الدليل الأول .

114

نام کتاب : وجود العالم بعد العدم عند الإمامية نویسنده : السيد قاسم علي الأحمدي    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست