نام کتاب : وجود العالم بعد العدم عند الإمامية نویسنده : السيد قاسم علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 105
خلقها وأجرى طاعتهم عليها وفوض أمورها إليهم فهم يحلون ما يشاؤون ويحرمون ما يشاؤون ولن يشاؤوا إلا أن يشاء الله تبارك وتعالى . ثم قال : " يا محمد ! هذه الديانة التي من تقدمها مرق ، ومن تخلف عنها محق ، ومن لزمها لحق . . خذها إليك يا محمد " [1] . قال العلامة المجلسي ( رحمه الله ) : هذا الخبر صريح في حدوث جميع أجزاء العالم [2] . * وأيضا عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : " إن الله تبارك وتعالى أحد واحد تفرد في وحدانيته ، ثم تكلم بكلمة فصارت نورا ثم خلق من ذلك النور محمدا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وخلقني وذريتي . . " [3] . أقول : إن هذه الأحاديث ونظائرها صريحة في أنه تعالى كان أحدا متفردا ولم يكن معه شئ ثم أبدعهم وخلق أنوارهم ( عليهم السلام ) بعد أن لم يكونوا . وكذلك هنالك أخبار ورد فيها التصريح بأن " أول ما خلق الله
[1] الكافي 1 / 441 حديث 5 ، بحار الأنوار 15 / 19 حديث 29 و 25 / 340 حديث 24 ، 54 / 195 حديث 141 . [2] بحار الأنوار 54 / 12 . [3] بحار الأنوار 15 / 9 حديث 10 و 26 / 291 حديث 51 و 53 / 46 حديث 20 و 54 / 192 حديث 138 .
105
نام کتاب : وجود العالم بعد العدم عند الإمامية نویسنده : السيد قاسم علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 105