نام کتاب : وجود العالم بعد العدم عند الإمامية نویسنده : السيد قاسم علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 104
كما قال لبيت من البيوت : بيتي ، ولرسول من الرسل : خليلي . . وأشباه ذلك ، وكل ذلك مخلوق مصنوع محدث مربوب مدبر " [1] . وأما الأحاديث الدالة على أن نورهم : مسبوق بالعدم وليس بأزلي ، فمنها : * ما روي عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : " يا جابر ! كان الله ولا شئ غيره لا معلوم ولا مجهول ، فأول ما ابتدأ من خلقه أن خلق محمدا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وخلقنا أهل البيت معه من نور عظمته فأوقفنا أظلة خضراء بين يديه حيث لا سماء ولا أرض ولا مكان ولا ليل ولا نهار ولا شمس ولا قمر . . " [2] . * وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : " كان الله ولا شئ معه فأول ما خلق نور حبيبه محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) " [3] . * وعن محمد بن سنان ، قال : كنت عند أبي جعفر الثاني ( عليه السلام ) فأجريت اختلاف الشيعة فقال : يا محمد ! إن الله تبارك وتعالى لم يزل متفردا بوحدانيته ، ثم خلق محمدا وعليا وفاطمة فمكثوا ألف دهر ، ثم خلق جميع الأشياء فأشهدهم
[1] الكافي 1 / 133 حديث 3 ، التوحيد : 171 حديث 3 ، معاني الأخبار : 17 حديث 12 ، الاحتجاج : 323 ، بحار الأنوار 4 / 12 حديث 3 و 58 / 28 حديث 1 و 71 / 266 . وفي المقام روايات أخرى فراجع بحار الأنوار 4 / 11 - 13 . [2] بحار الأنوار 15 / 23 حديث 41 و 25 / 17 حديث 31 و 54 / 169 حديث 112 . [3] بحار الأنوار 15 / 27 - 28 و 54 / 198 حديث 145 ، الأنوار : 5 .
104
نام کتاب : وجود العالم بعد العدم عند الإمامية نویسنده : السيد قاسم علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 104