responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هشام بن الحكم نویسنده : الشيخ عبد الله نعمة    جلد : 1  صفحه : 64


وحدثوا أيضا أنه سأل الصادق عن أسماء الله واشتقاقاتها ، والإمام أجابه عن ذلك ، ثم قال له : أفهمت يا هشام فهما تدفع به وتنافر أعدائنا الملحدين في الله والمشركين مع الله عز وجل غيره ، قال له : نعم ، قال : نفعك الله به ، وثبتك يا هشام . قال هشام : فوالله ما قهرني أحد في التوحيد حينئذ حتى قمت مقامي هذا " [1] .
ويغلب على ثقافة هشام الجانب العقلي ، على ما سواه من جوانب ، لذلك تجد في رواياته عن الإمام الصادق والكاظم كثيرا من الأحاديث في العقائد الإسلامية ، وفي أدق المسائل الدينية ، وأكثرها غموضا وأبعدها أثرا في العقيدة الإسلامية .
فهو يروي أحاديث الزنادقة الذين كانوا يسألون الإمام ، وما كانوا يناقضونه به ، وأجوبته لهم ، كأبي شاكر الديصاني وعبد الله الديصاني وعبد الكريم العوجاء وسواهم من أصحاب النزعة الإلحادية في الإسلام [2] .
مثال ذلك :
قال هشام : سأل أبو شاكر الديصاني الإمام الصادق فقال له :
" ما الدليل على أن لك صانعا ؟ فقال : وجدت نفسي لا



[1] توحيد الصدوق ص 219 - 220 .
[2] أنظر توحيد الصدوق ص 92 و 123 و 134 و 300 و 303 فإنك تجد فيها أسئلة الديصاني وابن أبي العوجاء وجماعة من الزنادقة للإمام الصادق وما أجابهم به .

64

نام کتاب : هشام بن الحكم نویسنده : الشيخ عبد الله نعمة    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست