responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هشام بن الحكم نویسنده : الشيخ عبد الله نعمة    جلد : 1  صفحه : 187


أما هشام فيرى في الإنسان غير ذلك يرى أنه مركب من جسم وروح وأن الإحساس والفاعلية للروح ، ويحكي الأشعري والبغدادي رأيه في الإنسان " أنه اسم لمعنيين البدن والروح ، فالبدن موات والروح هي الفاعلة الدراكة الحساسة ، وهي نور من الأنوار حكاه عن هشام بن الحكم زقان " [1] .
فالانسان عند هشام ليس هو البدن بل هو مع الروح الذي هو الفاعل المدرك الحساس ، وهو الذي تسميه الفلاسفة بالجوهر البسيط ، يقول المفيد :
" أن الإنسان هو ما ذكره بنو نوبخت وقد حكي عن هشام بن الحكم أيضا ، والأخبار عن موالينا عليهم السلام تدل على ما أذهب إليه ، وهو أنه شئ قائم بنفسه ، ولا حجم له ولا حيز ولا يصح عليه التركيب ، ولا الحركة والسكون ، والاجتماع والافتراق وهو الذي كانت تسميه الفلاسفة الحكماء الأوائل بالجوهر البسيط ، كذلك كل حي فعال محدث فهو جوهر بسيط " [2] .
وهذا الرأي كما عرفت هو قول الفلاسفة وجماعة من المسلمين كالمفيد وبني نوبخت من الشيعة ، والغزالي وهو أيضا قول معمر من المعتزلة [3] .



[1] مقالات ص 125 والفرق 42 .
[2] و
[3] أوائل المقالات ص 89 - 90 هامش نقلا عن المسائل السروية للمفيد وكشف الفوائد ص 95 .

187

نام کتاب : هشام بن الحكم نویسنده : الشيخ عبد الله نعمة    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست