responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأفهام في علم الكلام نویسنده : السيد حسن الحسيني اللواساني    جلد : 1  صفحه : 7


والكلام " .
ويذهب مالك بن أنس إلى عدم جواز أيّ نوع من البحث والتفحّص حول المسائل الاعتقادية [1] .
خطوط المعتزلة الكلامية :
يعدّ المعتزلة خمس مسائل هي أصل الاعتزال [2] :
1 - التوحيد ( وحدة الذات والصفات ) .
2 - العدل .
3 - الوعد والوعيد ( وأنّ المغفرة لا تكون إلاّ على أساس التوبة ) .
4 - المنزلة بين المنزلتين ( وأنّ الفسق هو برزخ بين الكفر والإيمان ) .
5 - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
ومرادهم من التوحيد هو اعتقادهم التوحيد في الذات والصفات والعبادة ، ولا يستحقّ العبادة غيره تعالى على أنّهم ينكرون التوحيد في الأفعال .
واعتقادهم في " العدل " هو أنّهم يرون أنّ بعض الأفعال هي عدل بذاتها ، والبعض الآخر ظلم . ولذا أنكروا التوحيد في الأفعال ، فإنّ لازم التوحيد في الأفعال عدم خلق البشر لأفعالهم ، والله سبحانه وتعالى هو الخالق لها ، ويلزم أن يكون الجزاء والعقاب عليها يكون ظلماً وخلاف العدل الإلهي .
وعلى هذا الأسباب ذهبوا إلى التفويض ، كما أنّهم يرون أنّ للأفعال حسناً وقبحاً ذاتيين .
وعلى أثر اعتقادهم بالحسن والقبح العقلي اعتقدوا أنّ المغفرة من دون توبة مستلزم لخلف الوعيد وهو كخلف الوعد قبيح على الحكيم ومحال .
نشأة الاعتزال :
إنّ اعتقاد المعتزلة أصل المنزلة بين المنزلتين على أثر ما أبداه واصل بن



[1] حكاه عنه الفخر الرازي في التفسير الكبير 2 : 96 ذيل الآية 21 - 22 من سورة البقرة .
[2] انظر مروج الذهب ( المسعودي ) 3 : 221 - 222 ، والملل والنحل ( الشهرستاني ) 1 : 61 - 62 .

7

نام کتاب : نور الأفهام في علم الكلام نویسنده : السيد حسن الحسيني اللواساني    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست