* فمنها : أنّه ولّى أمر المسلمين لكثير من الفسقة الفجرة ، كالوليد بن عقبة ، المصرّح بفسقه في قوله تعالى : ( إن جاءكم فاسق بنبأ فتبيّنوا ) [ 1 ] وقوله سبحانه أيضاً فيه : ( كمن كان فاسقاً ) [ 2 ] على ما ورد به التفاسير الصحيحة [ 3 ] . فجعله الخليفة أميراً مطلقاً على بعض النواحي [ 4 ] يفعل بأهلها ما يشاء ، وكان يصلّي بالناس وهو سكران ، وربما كان يتكلّم في صلاته ويخاطب المؤتمّين به بقوله : هل أزيدكم في الصلاة [ 5 ] . ونظيره سعيد بن العاص ، المنافق الأُموي الّذي يضيق المقام عن ذكر منكراته وشنائع أفعاله ، وجعله الخليفة أميراً على الكوفة [ 6 ] . ومثله عبد الله ابن سعد بن أبي سرح الّذي طرده النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من المدينة ، وأباح دمه [ 7 ] ولم يزل طريداً متخفّياً أيّام حياة النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، والشيخين ، فولاّه الخليفة إمارة بعض الأقطار بعد [ 8 ] أن أرجعه إلى المدينة ، وأكرمه ، خلافاً لله ولرسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وللشيخين ، وكان أخاً له من الرضاعة . ومنها : أنّه أرجع الحكم بن أبي العاص إلى المدينة [ 9 ] بعد علم الخليفة بأنّه مغضوب لله ولرسوله وللشيخين ، وكان منفيّاً مطروداً لهم جميعاً . ومنها : أنّه كان يؤثر أقاربه من بني أُميّة بالأموال الكثيرة من فيء المسلمين ، فزوّج بناته الأربع ، ووهب لأزواجهنّ أربعمائة ألف دينار من ذهب [ 10 ] ووهب من بيت مال المسلمين مائة ألف ديناراً أيضاً لمروان بن الحكم بن أبي العاص [ 11 ] . وروى الواقدي أنّ أبا موسى الأشعري بعث إليه مالا كثيراً من البصرة من الصدقات ، فقسّم الخليفة كلّ ذلك فيولده وأهل بيته [ 12 ] وولّى الحكم بن أبي العاص صدقات قضاعة ، فجمعها وبلغت ثلاثمائة ألف دينار من فيء المسلمين ، ولمّا أُتي بها إليه وهبها الخليفة كلّها له فغضب بذلك خازنه سعد بن أبي وقّاص ، على ما هو عليه من النفاق وضعف الدين ، وأتى إلى المسجد ، ورمى فيه مفاتيح بيت المال ، ونادى برفيع صوته : يا معشر المسلمين ؛ لا أكون خازن بيت مال يدفع منه لطريد رسول الله ثلاثمائة ألف دينار فاجتمع الناس حوله ، فقام فيهم عبد الله بن مسعود ينادي : يا معشر قريش ، قد جعلتم الإمامة وخلافة الحقّ بالمباح ، فكلّ من شاء وضع رجله فيه ورقي منبرَ رسولِ الله وقعد في مَسنده . ثمّ توجّه سلمان ( رضي الله عنه ) إلى ابن الخليفة الثاني ، وقال له : إنّ أباك جعل الخلافة مباحة بين الناس ، حيث استخرجها من أيدي بني هاشم ، ومنعها من أهل بيت رسول الله . ومنها : [ 13 ] أنّه لمّا همّ بجمع المصاحف دعا عبد الله بن مسعود ، وكان من خواصّ صحابة النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وعلمائهم ، وسأله إحضار ما جمعه من القرآن ، ولمّا أتى به ، وجد فيه ما يزيد على ما عنده ، فأمر الخليفة بالقبض عليه ، وضربه ضرباً عنيفاً حتّى كسر بعض أضلاعه ، وضربه أيضاً مرّة أُخرى أربعين سَوطاً ، من جهة دفنه جنازة أبي ذرّ ( رضي الله عنه ) صاحب النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في الربذة [ 14 ] . ولذلك لمّا حضرته الوفاة ، أوصى إلى عمّار ( رضي الله عنه ) أن لا يدع الرجل يصلّي على جنازته [ 15 ] . وكذلك ضرب أيضاً عمّار بن ياسر ، الّذي قال فيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " إنّ عمّار جلدةُ ما بين العين والأنف " [ 16 ] " من عادى عمّاراً عاداه الله ، ومن أبغض عمّار أبغضه الله " [ 17 ] " مالهم ولعمّار يدعوهم إلى الجنّة ويدعونه إلى النار " [ 18 ] وكان سبب ضربه : أنّ الخليفة كان قد أخذ من بيت المال سفطاً فيه حبّ جوهر وحلّى به أهله وشاع الخبر بذلك بين المسلمين فجعلوا يطعنون عليه بذلك إلى أن ضجّوا واجتمعوا لديه ، يقدّمهم عليّ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وكلّموه في ذلك ولاموه ، فانتفخ غيظاً وغضباً ، وكلّما نصحوه لم يزدد إلاّ عناداً ، إلى أن قال : لنأخذنّ حاجتنا من هذا الفيء ، وإن رغمت أُنوف أقوام فردّ عليه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وقال : " إذاً تمنع من ذلك ، ويحال بينك وبينه " [ 19 ] فاستشاط غضباً وقال عمّار ( رضي الله عنه ) : أُشهد الله أنّ أنفي أوّل راغم من ذلك ، فنهض الرجل قائماً ودخل داره وأمر بالقبض على عمّار ، فقبضوا عليه وأدخلوه على الخليفة ، فقام إليه وضربه ضرباً عنيفاً حتّى أُغمي عليه ، وفاتته فرائض الظهرين والمغرب [ 20 ] واشتفى الخليفة منه غيظه . وازدادت الضجّة والغوغاء بذلك بين المسلمين ، إلى أن اجتمعوا ثانياً بعد أيّام قليلة ، وفيهم وجوه الصحابة ، كالمقداد وطلحة والزبير ، وأمثالهم ، وكتبوا كتاباً للخليفة ، وذكروا فيه بدَعَه ومحدثاته ، وأنذروه من وثبة المسلمين عليه ، ودفعوا الكتاب لعمّار ( رضي الله عنه ) ليحمله إليه . ولمّا دخل عليه عمّار ، وناوله الكتاب ، أظلمت الفضاء في عينه غيظاً وغضباً ، وأمر غلمانه أن يقبضوا أيضاً على عمّار ، ويمدّوا يديه ورجليه ، وهو شيخ كبير ، ثمّ قام إليه ، ولم يزل يضربه بشدّة على مذاكيره ، حتّى أصابه الفتق [ 21 ] وبلغ الخبر بذلك إلى زوجات النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وسائر الناس ، فماجوا بينهم غيظاً على الخليفة ، وتناولته الألسن من كلّ ناحية وخرجت عائشة زوجة النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى الجموع ، تحرّضهم على قتله ، وتنادي برفيع صوتها في الشوارع والأسواق : اقتلوا نعثلا ، قتل الله نعثلا ، فلقد أبلى سنّة رسول الله ، وهذا قميص رسول الله بعد لم يبل [ 22 ] . وكان نعثل اسماً ليهوديّ كان يعرج ، وحيث إنّ الخليفة كان به عرج ، كانت عائشة تشبّهه بذاك اليهودي وتسمّيه [ 23 ] باسمه . ومنها : إيذاؤه لأبي ذرّ ( رضي الله عنه ) [ 24 ] الّذي كان من خواصّ أصحاب النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، بل من حواريّيه المقرّبين لديه ، المعروفين بالعلم والحلم والزهد والورع ، وقد قال فيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " ما أظلّت الخضراء ولا أقلّت الغبراء لذي لهجة أصدق من أبي ذرّ " [ 25 ] . وكان يطعن على فضائع الخليفة وشنائع أفعاله ، ويقول له : والله لقد أحدثتَ أعمالا ما أعرفُها ، والله ما هي في كتاب الله ولا سنّة نبيّه ، والله إنّي لأرى حقّاً يُطفأ وباطلا يُحيى ، وصادقاً مكذّباً ، وأثرة بغير تُقى ، وصالحاً مستأثراً عليه [ 26 ] . إلى آخر نصائحه وكلماته . فنفاه الخليفة مرّة إلى الشام لعند معاوية ، وكتب له بالتشديد عليه في المأكل والمشرب والمسكن ، فرماه معاوية في قرية صرفندة [ 27 ] المملوءة من أعداء أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وسائر أهل البيت ( عليهم السلام ) رجاء أن يقضي عليه أهل القرية وحواليها . فما دارت إلاّ أيّام قليلة حتّى اجتمع الجموع من تلك النواحي ، يصغون مواعظه ، ويهتدون بهديه ، ويجنحون إلى أهل بيت العصمة ( عليهم السلام ) بما يسمعون منه من فضائلهم على ما سمعه من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ويبرؤون من أعدائهم . إلى أن خاف معاوية على مُلكه وعلى خلافة صاحبه ، فكتب للخليفة كتاباً إلى المدينة ، يشكو إليه من العبد الصالح ، وأجابه الخليفة بكتاب يأمره فيه بحمل أبي ذرّ ( رضي الله عنه ) إلى المدينة على جَمَل وعر [ 28 ] فحمله معاوية على جمل أعرج عريان ، من غير قتب ولا وِطاء ، وأمر بسوقه ليلا ونهاراً ، فساقوه كذلك ، حتّى تناثر لحم فخذيه . ولمّا أدخلوه على الخليفة ، أمر بنفيه إلى أرض قفراء بعيدة ، تسمّى الربذة ، ليس فيها أهل ولا ماء ولا كلاء ، فحملوه إليها مع ابنته الصغيرة ، ورموه فيها حتّى مات فيها غريباً وحيداً من غير صاحب ولا أنيس ، ودفنه بعض أهل القوافل المارّة ، وفيهم عبد الله بن مسعود ، ومالك الأشتر رضي الله عنهما [ 29 ] . ومنها : أنّه غضب على النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عندما تزوّج ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بأُمّ سلمة رضي الله عنها ، فإنّه كان يحبّها وهمّ بنكاحها ، وكذلك طلحة كان يحبّ حفصة بنت عمر ، وكان قاصداً نكاحها . ولمّا بلغهما الخبر بنكاح النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) للمرأتين ، امتلئا غيظاً وغضباً ، وجعلا يؤذيانه بمقالات خشنة ، ويقولان : أينكح محمّد نساءنا إذا متنا ، ولا ننكح نساءه إذا مات ؟ والله لو قد مات لتداخلنا على نسائه بالسهام [ 30 ] . فنزل قوله تعالى : ( وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبداً إنّ ذلكم كان عند الله عظيماً ) [ 31 ] إلى قوله سبحانه : ( إنّ الّذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعدّ لهم عذاباً مهيناً ) [ 32 ] . ومنها : أنّه أتمّ الصلاة بمنى وهو مسافر [ 33 ] وقدّم الخطبتين على الصلاة في العيدين [ 34 ] وأبدع الأذان لصلاة العصر في نهار الجمعة [ 35 ] . وقد خالف النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والشيخين في كلّ ذلك . ومنها : أنّه أسقط حدّ القصاص عن ابن الخليفة الثاني بعد أن حكم عليه أبوه بذلك في آخر رمق الحياة ، بسبب قتله هُرمُزان - أحد ملوك الفرس بعد أن أسلم - وكان ذلك منه لغضاضة كانت بينهما في الجاهليّة ، فاتّهمه ابن الخليفة بالاشتراك مع من طعن أباه ، فقتله من غير شهود ولا ثبوت ، ولمّا علم بذلك أبوه - وهو في فراش الموت - حكم عليه بالقصاص ، وبعد وفاة عمر همّ عليّ ( عليه السلام ) بقتله قصاصاً ، فهرب إلى معاوية في الشام ، وأسقط عثمان عنه الحدّ ، وأعطاه الأمان [ 36 ] . إلى غير ذلك من منكراته ، وفظائع أعماله الّتي أوجبت تهاجم جموع المسلمين عليه من أقطار الأرض ، حتّى قتلوه بأشنع قتلة . وفي كلّ تلك الوقعة وتلك المهاجمات كان عليّ ( عليه السلام ) جليس بيته ، محائداً عنهم ، لم يتعرّض لهم بنفي ولا إثبات . وترى الجمهور لم يجعلوا إجماع الأُمّة المتشتّتة واجتماعهم بأجمعهم على قتل الرجل - مع انضمام وجوه الصحابة إليهم من غير كره ولا إجبار - دليلا ولا حجّة لاستحقاقه للقتل ، ولا برهاناً لبطلان خلافته . وقد جعلوا إجماعهم المزعوم على خلافة الأوّل حجّة لازم الاتّباع ، وبرهاناً قويّاً على استحقاقه ذلك وأهليّته له ، وقد عرفت عدم انعقاد الإجماع أوّلا ، ثمّ تألّفه ثانياً - على تقدير تسليمه - من الجبر للبعض والتطميع للآخرين والتهديد لفرقة ثالثة ، على ما أشرنا إليه . ثمّ تراهم أيضاً لم يجعلوا سكوت عليّ ( عليه السلام ) عن قتله ولا قعوده عن نصرته كاشفاً عن رضاه بذلك ، ولا شاهداً على حبّه لقتله ، وهو ( عليه السلام ) من عرف الكلُّ قدرته وشجاعته وشدّة بأسه وغاية صولته ، ولا سيّما في مثل ذلك اليوم ، باعتبار إطاعة وجوه المهاجمين لأمره ونهيه وانقيادهم لإرادته . وقد جعلوا سكوته عن انتصاب الشيخين للإمارة والخلافة المزعومة دليلا على رضاه بذلك ، مع ما كان عليه يومئذ من قلّة الأنصار ، واحتراق القلب لفقد النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وانقصام الظَهر وشدّة الحزن بوفاته ، والاشتغال بتجهيزه وإقامة العزاء عليه وإنجاز وصاياه ، ثمّ اشتغاله بجمع القرآن على ما أُنزل ، : والتهائه بتسلية المصابين من أهل بيته ( عليهم السلام ) وغير ذلك ممّا يشغله أدناها عن التعرّض للشيخين وأتباعهما ؛ فيا للعجب كلّ العجب ! من اختلاف حكم القوم في الوقعتين . راجع لتصديق كلّ ما ذكرنا في المقام كتب القوم وأهل نحلتهم ، فضلا عن كتب الفرقة المحقّة الإمامية ( قدس سرهم ) وسائر المؤرّخين . [ 1 ] الحجرات : 6 . . [ 2 ] السجدة : 18 . [ 3 ] تفسير الطبري 26 : 161 . [ 4 ] انظر الإصابة 3 : 637 / 638 ، الاستيعاب ( المطبوع بهامش الإصابة ) 3 : 631 - 637 . [ 5 ] انظر الاستيعاب ( المطبوع بهامش الإصابة ) 3 : 63 ، أُسد الغابة 5 : 421 / 5475 . [ 6 ] انظر الاستيعاب ( المطبوع بهامش الإصابة ) 2 : 8 - 11 . [ 7 ] مروج الذهب 2 : 334 - 337 ، أُسد الغابة 3 : 260 / 2976 ، الملل والنحل ( للشهرستاني ) 1 : 20 . [ 8 ] أُسد الغابة 3 : 261 / 2976 ، البداية والنهاية 4 : 240 ، أنساب الأشراف ( للبلاذري ) 6 : 134 ، النجوم الزاهرة 1 : 101 ، والإصابة 2 : 317 . [ 9 ] أنساب الأشراف ( للبلاذري ) 6 : 135 و 137 ، مرآة الجنان 1 : 85 ، بحار الأنوار 31 : 169 ، الغدير 8 : 257 . [ 10 ] الملل والنحل ( للشهرستاني ) 1 : 20 ، العقد الفريد 5 : 36 ، أنساب الأشراف ( للبلاذري ) 6 : 166 ، ذكروا ما أعطاه عثمان لمروان بن الحكم وبعض آخر . [ 11 ] العقد الفريد 5 : 35 ، أنساب الأشراف ( للبلاذري ) 6 : 136 . [ 12 ] لم نعثر عليه بهذا النصّ ولكن انظر المعارف ( لابن قتيبة ) : 195 . [ 13 ] إحقاق الحقّ ( الحجري ) : 252 . [ 14 ] بحار الأنوار 31 : 190 ، وانظر الشافي ( للسيّد المرتضى ) 4 : 279 - 283 ، وشرح المقاصد ( للتفتازاني ) 5 : 285 . [ 15 ] أنساب الأشراف 6 : 148 ، تاريخ اليعقوبي 2 : 171 . [ 16 ] شرح نهج البلاغة ( ابن أبي الحديد ) 3 : 52 ، السيرة الحلبيّة 2 : 72 ، الجمل ( مصنّفات الشيخ المفيد ) 1 : 105 ، وفي الأخيرين باختلاف يسير . [ 17 ] بحار الأنوار 31 : 196 ، مسند أحمد 4 ، 89 ، المستدرك ( للحاكم ) 3 : 391 . [ 18 ] جامع الأُصول 10 : 29 / 6571 ، تاريخ مدينة دمشق 43 : 402 . [ 19 ] أنساب الأشراف ( للبلاذري ) 6 : 161 ، بحار الأنوار 31 : 193 . [ 20 ] أنساب الأشراف ( للبلاذري ) 6 : 161 و 162 ، الشافي ( للسيّد المرتضى ) 4 : 289 - 291 . [ 21 ] شرح نهج البلاغة ( ابن أبي الحديد ) 3 : 50 ، الشافي ( للسيّد المرتضى ) 4 : 291 ، بحار الأنوار 31 : 195 ، شرح المقاصد ( للتفتازاني ) 5 : 285 ، أنساب الأشراف ( للبلاذري ) 6 : 163 . [ 22 ] تاريخ ابن أعثم ( الفتوح ) 1 : 419 ، وانظر النهاية ( ابن الأثير ) 5 : 80 ، أنساب الأشراف ( للبلاذري ) 6 : 162 ، لسان العرب 11 : 670 . [ 23 ] انظر القاموس المحيط 4 : 60 ( نعثل ) . [ 24 ] انظر تفصيل الكلام فيه في شرح نهج البلاغة ( ابن أبي الحديد ) 3 : 52 ، بحارالأنوار 31 : 174 . [ 25 ] سنن الترمذي 5 : 334 / 3889 ، سنن ابن ماجة 1 : 55 / 156 ، المستدرك ( للحاكم ) 3 : 342 ، حلية الأولياء 4 : 172 ، الاستيعاب ( بهامش الإصابة ) 4 : 64 ، الإصابة 4 : 64 ، جامع الأُصول 10 : 34 / 6582 . [ 26 ] الشافي ( السيّد المرتضى ) 4 : 293 - 297 ، شرح نهج البلاغة ( لابن أبي الحديد ) 3 : 54 - 57 ، بحارالأنوار 31 : 175 . [ 27 ] بالفاء المفتوحة ، والنون الساكنة ، والدال المهملة ، وهاء : قرية من قرى صور من سواحل بحر الشام . معجم البلدان 3 : 402 ( صرفندة ) . [ 28 ] قال ابن الأثير في النهاية 5 : 206 : على جبل وَعْر ، أي : غليظ حزن يصعب الصعود إليها . [ 29 ] الشافي ( السيّد المرتضى ) 4 : 294 - 299 ، بحار الأنوار 31 : 190 - 191 . [ 30 ] تفسير ابن أبي حاتم 10 : 3150 / 17765 ، وفيه عن طلحة ، الدرّ المنثور 5 : 214 ، الطرائف ( لابن طاووس ) 2 : 19 ، نهج الحقّ وكشف الصدق : 304 - 305 ، كلّهم عن السدّي في تفسير الآية : 53 من سورة الأحزاب . [ 31 و 32 ] الأحزاب : 53 و 57 . [ 33 ] انظر صحيح البخاري 2 : 53 باب الصلاة بمنى ، صحيح مسلم 1 : 482 / 694 ، سنن أبي داود 2 : 199 / 1960 ، سنن النسائي 3 : 120 - 121 ، سنن الدارمي 2 : 55 ، سنن البيهقي 3 : 143 ، جامع الأُصول 6 : 448 / 4020 و ح 4021 و ح 4023 . [ 34 ] فتح الباري 2 : 361 ، نيل الأوطار 3 : 362 و 374 ، تاريخ الخلفاء للسيوطي : 165 . [ 35 ] صحيح البخاري 2 : 10 باب الأذان يوم الجمعة ، سنن الترمذي 2 : 14 / 515 ، الكامل ( ابن الأثير ) 3 : 116 ، تاريخ الطبري 3 : 338 ، جامع الأُصول 6 : 431 / 3964 . [ 36 ] الكامل ( ابن الأثير ) 3 : 75 - 76 ، الاستيعاب ( بهامش الإصابة ) 2 : 431 - 433 ، سنن البيهقي 8 : 81 ، شرح المقاصد ( للتفتازاني ) 5 : 285 .