نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 478
وقال الشافعي : له ذلك [1] . . وقد خالف قول الله تعالى ، وقول النبي صلى الله عليه وآله : " ولله على الناس حج البيت [2] ، وروى أبو هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وآله : لا تمنعوا إماء الله مساجد الله [3] . 31 - ذهبت الإمامية : إلى أن وجود المحرم ليس شرطا في وجوب الحج على النساء ، ولا لأدائه ، بل يكفي الأمن من المكاره . وقال الشافعي : المحرم شرط في الأداء ، أو نساء ثقات أقله واحدة . وقال مالك : لا يكفي الواحدة . وقال أبو حنيفة : المحرم شرط في الوجوب [4] . وقد خالفوا قول الله تعالى : " ولله على الناس حج البيت " . 32 - ذهبت الإمامية : إلى استحباب تقليد هدي السياق ، وإشعاره ، وإن كان من البدن . ومنع أبو حنيفة من الإشعار ، وقال : إنه مثلة [5] . وقد خالف فعل رسول الله صلى الله عليه وآله ، فإنه صلى الله عليه وآله باشر ذلك بذي الحليفة ، ثم أهل بالحج [6] . 33 - ذهبت الإمامية : إلى استحباب تقليد النعم . ومنع أبو حنيفة ، ومالك منه [7] .
[1] الأم ج 2 ص 117 والهداية ج 1 ص 97 [2] آل عمران : 97 [3] التاج الجامع للأصول ج 1 ص 236 وقال : رواه الشيخان ، وأبو داود . [4] بداية المجتهد ج 1 ص 260 والهداية ج 1 ص 97 [5] الهداية ج 1 ص 110 وتفسير الخازن ج 1 ص 460 [6] بداية المجتهد ج 1 ص 304 والتاج الجامع للأصول ج 2 ص 169 عن البخاري ، وأبي داود ، وأحمد ، والترمذي . [7] بداية المجتهد ج 1 ص 304 والمحلى لابن حزم .
478
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 478