responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 447


55 - ذهبت الإمامية : إلى أن بقاء الوقت ليس شرطا في الجمعة ، فلو خرج الوقت قبل الفراغ منها أتم الجمعة .
وقال أبو حنيفة ، والشافعي : إنه شرط [1] .
وقد خالفا بذلك كلام الله تعالى ، وكلام رسوله صلى الله عليه وآله [2] .
56 - ذهبت الإمامية : إلى أن الواجب الجمعة . فإن صلى الظهر فلا تصح ، ووجب عليه فعلها ، إن أدرك الجمعة ، وإلا أعاد الظهر .
وقال أبو حنيفة : وإن صلى الظهر أجزأه [3] .
وخالف في ذلك القرآن [4] .
57 - ذهبت الإمامية : إلى تحريم السفر بعد الزوال ، قبل صلاة الجمعة .
وخالف فيه الحنفية ، فجوزوا السفر قبلها [5] .
وقد خالف في ذلك القرآن [6] .
58 - ذهبت الإمامية : إلى وجوب القيام حال الخطبة . . وقال أبو حنيفة : لا يجب [7] .
وقد خالف قول النبي صلى الله عليه وآله ، وفعله ، لأنه لم يخطب إلا قائما ، وقال : صلوا كما رأيتموني أصلي " .



[1] الفقه على المذاهب ج 1 ص 376
[2] قال تعالى : " فاسعوا إلى ذكر الله " : وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : " من ترك الجمعة من غير ضرورة كتب منافقا في كتاب لا يمحى ولا يبدل " ، رواه الشافعي ، وقال صلى الله عليه وآله : " الجمعة حق واجب على كل مسلم " .
[3] الفقه على المذاهب ج 1 ص 401
[4] لأنه خلاف السعي المأمور به في الآية الكريمة آية 9 من سورة الجمعة .
[5] الفقه على المذاهب ج 1 ص 400 وتفسير الخازن ج 4 ص 488
[6] وهو خلاف المأمور به في الآية الشريفة .
[7] الهداية ج 1 ص 58

447

نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 447
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست