نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 395
ونقل الثعلبي في تفسير قوله تعالى : " إنما أنت منذر ولكل قوم هاد " [1] ، عن ابن عباس . قال : لما نزلت هذه الآية ضرب رسول الله صلى الله عليه وآله يده على صدره ، وقال : أنا النذير ، وأومى إلى صدر علي ، وقال : أنت الهادي ، يا علي ، بك يهتدي المهتدون [2] . وروى ابن مردويه ، وهو الثقة عند الجمهور ، بإسناده إلى حذيفة بن اليمان ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " علي خير البشر ، فمن أبى فقد كفر " [3] . وروى أحمد بن حنبل في مسنده ، عن جابر بن عبد الله ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله ذات يوم بعرفات ، وعلي تجاهه ، فأومأ إلي وإلى علي فأقبلنا نحوه ، وهو يقول : ادن مني يا علي ، فدنا منه ، فقال : يا علي ، خلقت أنا وأنت من شجرة ، أنا أصلها ، وأنت فرعها ، والحسن والحسين أغصانها ، فمن تعلق بغصن منها أدخله الله الجنة " [4] .
[1] الرعد : 7 [2] الدر المنثور ج 4 ص 45 وقال : أخرجه ابن جرير ، وابن مردويه ، وأبو نعيم في المعرفة ، والديلمي ، وابن عساكر ، وابن النجار ، وتفسير روح المعاني ج 13 ص 97 وتفسير الطبري ج 13 ص 72 والتفسير الكبير ج 19 ص 14 وكنز العمال ج 6 ص 157 [3] كنوز الحقائق ص 98 ( ط بولاق بمصر ) ، وتهذيب التهذيب ج 9 ص 419 وكنز العمال ج 6 ص 159 ومنتخب كنز العمال المطبوع في هامش المسند ج 5 ص 35 [4] ورواه ابن المغازلي في المناقب ص 90 و 400 وفي ميزان الاعتدال للذهبي ج 3 ص 41 وفي لسان الميزان ج 4 ص 144 والحمويني في الفرائد ، والسمعاني كما في ينابيع المودة ص 91 وفي كفاية الطالب ص 318
395
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 395