نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 394
فقلتم في ذلك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : " ما أنا سددت أبوابكم ، ولا أنا فتحت بابه ، بل الله سد أبوابكم ، وفتح بابه " غيري ؟ قالوا : اللهم لا . قال : فأنشدكم بالله ، أتعلمون أنه ناجاني يوم الطائف دون الناس ، فأطال ذلك ، فقلتم : ناجاه دوننا . فقال : " ما أنا انتجيته بلى الله انتجاه " غيري ؟ قالوا : اللهم نعم . قال : فأنشدكم بالله ، أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " الحق مع علي ، وعلي مع الحق ، يزول الحق مع علي حيث زال " ؟ قالوا : اللهم نعم . قال : فأنشدكم بالله ، أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي ، لن تضلوا ما استمسكتم بهما ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض " ؟ قالوا : اللهم نعم . قال : فأنشدكم بالله ، هل فيكم أحد وقى رسول الله صلى الله عليه وآله بنفسه من المشركين ، فاضطجع مضطجعه غيري ؟ قالوا : اللهم لا . قال : فأنشدكم بالله " هل فيكم أحد بارز عمرو بن عبد ود ، حيث دعاكم إلى البراز غيري ؟ قالوا : اللهم لا . قال : فأنشدكم بالله ، هل فيكم أحد أنزل الله فيه آية التطهير ، حيث يقول : " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " غيري ؟ قالوا : اللهم لا . قال : فأنشدكم بالله ، هل فيكم أحد قال له رسول الله صلى الله عليه وآله : " أنت سيد العرب " غيري ؟ قالوا : اللهم لا . قال : فأنشدكم بالله ، هل فيكم أحد قال له رسول الله صلى الله عليه وآله : " ما سألت الله شيئا إلا سألت لك مثله " غيري ؟ قالوا : اللهم لا . [1] .
[1] من جملة رواة حديث المناشدة يوم الشورى أخطب خوارزم في المناقب ص 217 والإمام الحمويني في فرائد السمطين باب ( 85 ) وابن المغازلي في المناقب ص 112 وابن أبي الحديد في شرح النهج ج 2 ص 61 وقال : نحن نذكر في هذا الموضع ما استفاض في الروايات من مناشدته أصحاب الشورى ، وأخرجه ابن حاتم الشامي في الدر النظيم ، بطريق الحافظ ابن مردويه ، وأخرجه الحافظ الكبير الدارقطني ، وينقل عنه بعض فصولها ابن حجر في الصواعق المحرقة ص 75 وذكر شطرا منها ابن عبد البر في الاستيعاب ج 3 ص 35 هامش الإصابة ، وذكر فصولا منها الذهبي في ميزان الاعتدال ج 1 ص 441 وابن حجر في لسان الميزان ج 2 ص 156 و 157 والحافظ الكنجي الشافعي في كفاية الطالب ص 386
394
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 394