نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 362
أشهر حتى ماتت ، وأوصت أن لا يصليا عليها [1] . وقد روى مسلم في صحيحه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " إنما فاطمة بضعة مني ، يؤذيني ما آذاها " . . . في موضعين [2] . وروى البخاري في صحيحه [3] : أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " فاطمة بضعة مني ، فمن أغضبها فقد أغضبني " . وروى الحميدي في الجمع بين الصحيحين هذين الحديثين . وروى صاحب الجمع بين الصحاح الستة : أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " فاطمة بضعة مني ، فمن أغضبها فقد أغضبني " . وأنه قال : فاطمة سيدة نساء العالمين ، أو سيدة نساء هذه الأمة ، فقالت : وأين مريم بنت عمران ، وآسية امرأة فرعون ؟ فقال : مريم سيدة نساء عالمها وآسية سيدة نساء عالمها " [4] . وفي صحيح البخاري ، عن عائشة : أن محمدا صلى الله عليه وآله قال : " يا فاطمة ،
[1] هذا متواتر عندهم ، ومن جملة ذلك : صحيح البخاري ج 5 ص 177 ومسلم ج 3 ص 143 ومستدرك الحاكم ج 3 ص 162 وقال الواقدي ، كما في السيرة الحلبية ج 3 ص 361 : ثبت عندنا : أن عليا كرم الله وجهه دفنها رضي الله عنها ليلا ، وصلى عليها ، ومعه العباس ، والفضل ، ولم يعلموا بها أحدا . . . وذكر ذلك غير هؤلاء من أعاظم القوم . [2] ج 4 ص 125 ومستدرك الحاكم ج ص 159 والتفسير الكبير ج 27 ص 166 و ج 29 ص 126 والصواعق ص 114 بطريق أحمد ، والترمذي ، والحاكم . [3] ج 5 ص 36 ، والتاج الجامع للأصول ج 3 ص 253 وخصائص النسائي ص 35 وكنز العمال ج 6 ص 220 وفيض القدير ج 4 ص 421 وقال : استدل السهيلي به على فضيلتها على الشيخين . [4] كما في ذخائر العقبى ص 43 وقال : أخرجه أبو عمر ، والحافظ أبو القاسم الدمشقي ، وحلية الأولياء ج 2 ص 42 ومشكل الآثار ج 1 ص 5 وزاد في آخره : ولا يبغضها إلا منافق .
362
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 362