responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 316


وفي الجمع بين الصحيحين ، في الحديث الأول من صحيح البخاري ، من مسند أنس بن مالك ، عن الزهري ، قال : دخلت على أنس بن مالك بدمشق ، وهو يبكي فقلت : ما يبكيك ؟ قال : لا أعرف شيئا مما أدركت ، إلا هذه الصلاة ، وهذه الصلاة قد ضيعت [1] .
وفي حديث آخر : ما أعرف شيئا مما كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله .
قيل : الصلاة ؟ قال : أليس قد ضيعتم ما ضيعتم فيها [2] .
وفي الجمع بين الصحيحين ، في مسند أنس بن مالك ، وأبي عامر :
أن النبي صلى الله عليه وآله قال : أول دينكم نبوة ورحمة ، ثم ملك ورحمة ، ثم ملك جبرية ، ثم ملك عض ، يستحل فيه الحر والحرة [3] .
وفي الجمع بين الصحيحين ، في الحديث السادس بعد الثلاثمائة ، من المتفق عليه من مسند أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وآله ، قال : مثلي كمثل رجل قد استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ، جاء متهافت الفراش من الدواب إلى النار ، يقعن فيها ، وجعل يحجزهن ، ويغلبنه ، فيقحمن فيها ، قال : وذلك مثلي ومثلكم ، أنا آخذ بحجزكم : هلموا عن النار ، فتغلبونني ، فتقمحون فيها [4] .
وفي الجمع بين الصحيحين ، في الحديث العاشر من مسند ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وآله : وإنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين ، وإذا وقع عليهم السيف لا يرفع عنهم إلى يوم القيامة ، فلا تقوم الساعة حتى يلحق حي من أمتي بالمشركين ، وحتى يعبد الفئام من أمتي الأوثان [5] .



[1] وقريب منه ما رواه البخاري في صحيحه ج 1 ص 157 عن أم الدرداء ، عن أبي الدرداء .
[2] ورواه أحمد في المسند .
[3] ورواه في تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 9 ونهاية اللغة لابن الأثير ج 3 ص 353 بتفاوت يسير ، وأحمد بن حنبل في المسند ج 1 ص 456
[4] ورواه أحمد في المسند ج 2 ص 244
[5] ورواه أحمد في المسند ج 5 ص 278 والبغوي في مصابيح السنة ج 2 ص 136

316

نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست