نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 315
وفي الجمع بين الصحيحين أيضا ، في الحديث السابع والستين بعد المائتين ، من المتفق عليه من مسند أبي هريرة من عدة طرق : قال : قال النبي صلى الله عليه وآله : بينا أنا قائم . إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل بيني وبينهم ، فقال : هلموا ، فقلت : إلى أين ؟ قال : إلى النار والله ، قلت : ما شأنهم ؟ قال : إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقري ، فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم [1] . ورووا نحو ذلك ، من عدة طرق في مسند أسماء بنت أبي بكر ، ومن عدة طرق في مسند أم سلمة ، ومن عدة طرق في مسند سعيد بن المسيب ، كل ذلك في الجمع بين الصحيحين [2] . وفي الجمع بين الصحيحين أيضا ، في مسند عبد الله بن مسعود ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أنا فرطكم على الحوض ، وليرفعن إلي رجال منكم حتى إذا هويت لأناولهم اختلجوا دوني ، فأقول : أي رب أصحابي ، فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك [3] . وروي نحو ذلك في مسند حذيفة بن اليمان ، في الحديث السابع من المتفق عليه . وفي الجمع بين الصحيحين للحميدي ، في مسند أبي الدرداء في الحديث الأول من صحيح البخاري ، قالت أم الدرداء : دخل علي أبو الدرداء ، وهو مغضب ، فقلت : ما أغضبك ؟ فقال : والله ما أعرف من أمة محمد صلى الله عليه وآله شيئا إلا أنهم يصلون جميعا [4] .
[1] التاج الجامع للأصول ج 5 ص 61 ، وصحيح البخاري ج 8 ص 149 [2] صحيح مسلم ج 4 ص 61 وصحيح البخاري ج 8 ص 150 [3] وفي مسند أحمد ج 6 ص 351 وفي مسند أسماء بنت أبي بكر ، وفي مسند أم سلمة ج 6 ص 290 و 297 وصحيح مسلم ج 4 ص 63 بتفاوت يسير . [4] وفي مسند أحمد ج 5 ص 195 و ج 6 ص 443
315
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 315