responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 251


وهب بن عبد بن قصي ، وكان يؤذي النبي صلى الله عليه وآله ، وقتل جماعة ، وكان الفتح على يده [1] .
وفي غزاة " حنين " حين استظهر النبي صلى الله عليه وآله بالكثرة ، فخرج بعشرة آلاف من المسلمين ، فعاينهم أبو بكر ، وقال : لن نغلب اليوم من قلة ، فانهزموا بأجمعهم ، ولم يبق مع النبي صلى الله عليه وآله سوى تسعة من بني هاشم ، فأنزل الله تعالى : " ثم وليتم مدبرين ، ثم أنزل سكينة على رسوله ، وعلي المؤمنين " [2] ، يريد عليا ، ومن ثبت معه ، وكان يضرب بالسيف بين يديه ، والعباس عن يمينه ، والفضل عن يساره ، وأبو سفيان بن الحارث يمسك سرجه ، ونوفل وربيعة ابنا الحارث ، وعبد الله بن الزبير بن عبد المطلب ، وعتبة ، ومعتب ابنا أبي لهب ، من وراء ظهره عليه السلام ، فقتل أمير المؤمنين ( ع ) رئيس القوم ، وجمعا كثيرا ، فانهزم المشركون ، وحصل الأسر [3] .
وابتلى بجميع الغزوات ، وقتال " الناكثين " ، و " القاسطين " ، و " المارقين " [4] .
وروى أبو بكر الأنباري في أماليه : أن عليا ( ع ) جلس إلى عمر في المسجد ، وعنده ناس ، فلما قام عرض واحد بذكره ، ونسبه إلى التيه ، والعجب ، فقال عمر : " حق لمثله أن يتيه ، والله ، لولا سيفه لما قام عمود الإسلام ، وهو بعد أقضى الأمة ، وذو سبقها ، وذو شرفها " ،



[1] تاريخ الكامل ج 2 ص 169 ، وتاريخ الخميس ج 2 ص 92
[2] التوبة : 25
[3] تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 25 ، والسيرة الحلبية ج 3 ص 109 ، وتفسير الخازن ج 2 ص 225
[4] الناكثون هم : أصحاب الجمل : طلحة ، والزبير ، وعائشة ، وأتباعهم . والقاسطون هم : أصحاب صفين : معاوية وأتباعه : " ( القاسطون : أي الجائرون ) والمارقون : أصحاب : النهروان .

251

نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست