نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 250
علي ، فهل تحدثني بحديث ؟ فقال حذيفة : " والذي نفسي بيده ، لو وضع جميع أعمال أمة محمد صلى الله عليه وآله في كفة منذ بعث الله محمدا صلى الله عليه وآله إلى يوم القيامة ، ووضع عمل علي في الكفة الأخرى ، لرجح عمل علي على جميع أعمالهم " ، فقال ربيعة : هذا الذي لا يقام له ولا يقعد ، فقال حذيفة : يا لكع ، وكيف لا يحمل ، وأين كان أبو بكر ، وعمر ، وحذيفة ، وجميع أصحاب النبي صلى الله عليه وآله يوم عمرو بن عبد ود ، وقد دعا إلى المبارزة ، فأحجم الناس كلهم ما خلا عليا ، فإنه نزل إليه فقتله ، والذي نفس حذيفة بيده لعمله ذلك اليوم أعظم أجرا من عمل أصحاب محمد صلى الله عليه وآله إلى يوم القيامة [1] . وفي يوم الأحزاب تولى أمير المؤمنين قتل الجماعة [2] . وفي غزاة " بني المصطلق " قتل أمير المؤمنين مالكا وابنه ، وسبى جويرية بنت الحارث ، فاصطفاها النبي صلى الله عليه وآله [3] . وفي غزاة " خيبر " كان الفتح فيها لأمير المؤمنين عليه السلام ، قتل مرحبا ، وانهزم الجيش بقتله ، أغلقوا باب الحصن ، فعالجه أمير المؤمنين عليه السلام ، ورمى به ، وجعله جسرا على الخندق للمسلمين ، وظفروا بالحصن ، وأخذوا الغنائم ، وكان يقله سبعون رجلا ، وقال عليه السلام : " والله ما قلعت باب خيبر بقوة جسمانية ، بل بقوة ربانية " [4] . وفي غزاة " الفتح " قتل أمير المؤمنين عليه السلام الحويرث بن نقيذ بن
[1] شرح نهج البلاغة ج 4 ص 344 ، ينابيع المودة ص 95 و 137 ، المواقف لعضد الدين الإيجي ص 617 ( إسلامبول ) . [2] تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 41 ، وتاريخ الخميس ج 1 ص 487 [3] السيرة الحلبية ج 2 ص 280 ، وتاريخ الخميس ج 1 ص 474 ، ورواه الشيخ المفيد في الارشاد ، كما في بحار الأنوار ج 20 ص 289 . [4] السيرة الحلبية ج 3 ص 37 ، وفي هامشها سيرة زيني دحلان ج 2 ص 201 ، ومسند أحمد ج 6 ص 8 ، وشرح نهج البلاغة ج 1 ص 4 .
250
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 250