responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 237


ينظر إلى آدم في علمه ، وإلى نوح في تقواه ، وإلى إبراهيم في حلمه ، وإلى موسى في هيبته ، وإلى عيسى في عبادته ، فلينظر إلى علي بن أبي طالب [1] .
مصدر العلوم كلها علي ( ع ) وأيضا : جميع العلوم مستندة إليه .
أما ( الكلام وأصول الفقه ) فظاهر ، وكلامه في النهج يدل على كمال معرفته في التوحيد والعدل ، وجميع جزئيات علم الكلام والأصول .
وأما ( الفقه ) : فالفقهاء كلهم يرجعون إليه .
أما الإمامية فظاهر . . وأما الحنفية ، فإن أصحاب أبي حنيفة أخذوا عن أبي حنيفة ، وهو تلميذ الصادق عليه السلام .
وأما الشافعية ، فأخذوا عن محمد بن إدريس الشافعي ، وهو قرأ على محمد بن الحسن ، تلميذ أبي حنيفة ، وعلى مالك ، فرجع فقهه إليهما .
وأما أحمد بن حنبل ، فقرأ على الشافعي ، فرجع فقهه إليه .
وأما مالك ، فقرأ على اثنين : أحدهما : ربيعة الرأي ، وهو تلميذ عكرمة ، وهو تلميذ عبد الله بن عباس ، وهو تلميذ علي عليه السلام ، والثاني : مولانا جعفر بن محمد الصادق [2] .
وكان الخوارج تلامذة له [3] .



[1] كنز العمال ج 1 ص 226 ، والرياض النضرة ج 2 ص 218 ، وكفاية الطالب ص 122 والفصول المهمة ص 21 ، وشرح المقاصد ج 2 ص 299
[2] شرح النهج لابن أبي الحديد ج 1 ص 6 ، ومطالب السؤل ص 28 ، وتهذيب التهذيب ج 1 ص 337 ، وأسد الغابة ج 4 ص 23
[3] شرح المقاصد ج 2 ص 222 : وشرح كتاب الفقه الأكبر لأبي حنيفة ص 71 ( ط القاهرة ) ، وإحقاق الحق ج 8 ص 33

237

نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست