responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 153


قد غضب غضبا لم يغضب قبله مثله ، ولم يغضب بعده مثله ، وإني قد كذبت ثلاث كذبات ، نفسي ، نفسي ، اذهبوا إلى غيري ! . . [1] .
وفي الجمع بين الصحيحين : أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " لم يكذب إبراهيم النبي إلا ثلاث كذبات " [2] .
كيف يحل لهؤلاء نسبة الكذب إلى الأنبياء ؟ وكيف الوثوق بشريعتهم ، مع الاعتراف بتعمد كذبهم ؟
وفي الجمع بين الصحيحين : ( أن النبي صلى الله عليه وآله قال : نحن أحق بالشك من إبراهيم ، إذ قال : " رب أرني كيف تحيي الموتى ، قال :
أولم تؤمن ؟ قال : بلى ، ولكن ليطمئن قلبي " [3] ، ويرحم الله لوطا " لقد كان يأوي إلى ركن شديد " [4] ، ( ولو لبثت في السجن طول لبث يوسف ، لأجبت الداعي ) [5] ! .
كيف يجوز لهؤلاء الاجتراء على النبي بالشك في العقيدة ؟ .
وفي الصحيحين قال : ( بينما الحبشة يلعبون عند النبي صلى الله عليه وآله بحرابهم دخل عمر ، فأهوى إلى الحصباء ، فحصبهم بها ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله :
دعهم يا عمر ) [6] .
وروى الغزالي في " إحياء علوم الدين " : ( أن النبي صلى الله عليه وآله كان جالسا ، وعنده جوار يغنين ويلعبن ، فجاء عمر ، فاستأذن ، فقال النبي للجواري :



[1] صحيح مسلم ج 1 ص 84 و 85 و 86 والبخاري ج 4 ص 164 و 172
[2] صحيح البخاري ج 4 ص 171 ، ومسلم ج 4 ص 90 .
[3] البقرة : 260 .
[4] هود : 80 .
[5] صحيح البخاري ج 4 ص 179 و 183 ، وصحيح مسلم ج 4 ص 89 .
[6] التاج الجامع للأصول ج 1 ص 304 ، وصحيح البخاري ج 4 ص 46 ، وصحيح مسلم ج 1 ص 346 .

153

نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست