برمك فنها وقال : هو آية الإسلام ومن رآه عليم أن من هذا بناه لا يزيل أمره إلا نبي وهو مصلى علي بن أبي طالب عليه السلام والمؤنة في نقضه أكثر من الإنفاق به ، فقال : أبيت إلا ميلا إلى العجم فهدمت ثلمة فبلغت عليها مالا كثيرا ، فأمسك ، فقال خالد : أنا الآن أشير بهدمه لئلا يتحدث بعجزك عنه ، فلم يفعل ) [1] .