responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 570


على ما في هذا الكتاب ) ، ولا يعلم [1] أني ( قد ) نسخته [2] - انتهى ) ، وأي دليل أقوى من حكم معاوية - وهو خال المؤمنين وكاتب الوحي مضافا إلى استناده ذلك إلى الخليفة ، مع حجية قول الصحابي مطلقا عندهم ولا يحتاج بعد ذلك إلى نسبة الكذب والافتراء إلى سلمان ، وحاشاه أن يخالف مولاه ويتبع هواه ويفتي بغير ما أنزله الله .
ومن عداوة عمر للعجم إنه : لما ورد سبي الفرس إلى المدينة أراد عمر أن يبيع النساء وأن يجعل رجالهم عبيدا للعرب وعزم على أن يحملوا الضعيف والشيخ الكبير في الطواف حول البيت على ظهورهم ، فقال أمير المؤمنين عليه السلام : أكرموا كريم كل قوم وإن خالفوكم ، وهؤلاء الفرس كرماء حكماء وقد ألقوا إلينا السلام ورغبوا في الإسلام وما أوقع من حقي وحق بني هاشم وحق بني من الفرس قفد أعتقتهم لوجه الله ، فقال المهاجرون والأنصار : قد وهبنا حقنا لك منهم يا أخا رسول الله ، فقال : اللهم فاشهد إنهم قد وهبوا وقبلت وأعتقت ، فقال عمر : سبق إليها ابن أبي طالب نقض علي عزيمتي في الأعاجم ، فقوموا بنا إليه ، فأتاه ، فقال : يا أبا الحسن ! ما الذي أرغبك عن رأينا في الأعاجم ، فأعاد عليه ما رواه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وما عرفه من الفرس ورغبتهم في الإسلام - الخبر ) ، وهو مروي عن كتاب محمد بن جرير الطبري الشيعي ، وتقدم في الباب الثاني والرابع شطرا وافيا من فضائل العجم ، فراجع .
تذنيب :
ومن أحفاد سلمان رضي الله عنه ضياء الدين ، من علماء خجند ، وله شرح على محصول الرازي ، قيل : إنه في غاية الجودة وكان متكفلا للأمور الشرعية في بخارا ، توفي بهراة في سنة 622 ، وكان شاعرا مجيدا يتخلص



[1] في الأصل : لم يعلم .
[2] سليم بن قيس : 9 - 174 .

570

نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 570
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست