responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 545


فانصرفوا عنه إلى السقيفة ، فلما أخبر بها قال : ( كردند ونيك نكردند ) [1] .
أقول : ليس تلك الأبيات لسلمان ، وإنما هي لعباس بن عبد المطلب ، على ما رواه سليم بن قيس في كتابه ، وزاد فيه بعد البيت الثاني :
( وأقرب الناس عهدا بالنبي ومن جبرئيل عون له بالغسل والكفن ) وبعد البيت الثالث :
( ماذا الذي [2] ردكم عنه فنعرفه ها ، إن بيعتكم من أول الفتن ) [3] وفي شرح النهج وغيره : إنه لبعض ولد أبي لهب ، وفي بعض المواضع : إنه لزفر بن الحارث ، وإنما تمثل سلمان بها ، وسيأتي ساير احتجاجاته وحكمه في الباب الخامس عشر ، وتقدم في الأبواب السابقة بعض الأشعار والخطب منه .
ومما نسبه إليه الزمخشري في ربيع الأبرار :
أبي الإسلام لا أب لي سواه إذا افتخروا بقيس أو تميم ومما شاع نسبته إليه وكتبه على الأكفان قوله :
وفدت على الكريم بغير زاد من الحسنات والقلب السليم وحمل الزاد أقبح كل شئ إذا كان الوفد على الكريم



[1] صراط المستقيم إلى مستحقي التقديم 1 : 205 وفيه ( كردن ونيك نكردن ) .
[2] في المصدر : من ذا الذي .
[3] سليم بن قيس : 78 .

545

نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 545
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست