responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 542


مرضه - والله أعلم - ، قال سلمان : روزدين [1] اسم الملك الموكل بالنوم واليقظة والسعي والحركة وحراسة الأرواح إلى أن [2] ترجع إلى الأبدان ، يوم نحس مستمر ، ولد فيه فرعون ، فمن ولد فيه يقتل ويكون نكد العيش ولا يوفق للخير أبدا ، الدعاء فيه .
اليوم الخامس والعشرون : قال أبو عبد الله عليه السلام : هذا يوم نحس ردي فلا تطلب فيه حاجة ، واحفظ فيه نفسك ، فإنه اليوم الذي ضرب الله عز وجل فيه أهل مصر بالآيات مع فرعون ، وهو يوم شديد البلاء ، ومن مرض فيه أجهد ، ومن ولد فيه كان مباركا مرزوقا نجيبا من الناس ، تصيبه علة شديدة ويسلم منها ، قال سلمان رحمه الله : روز أرد [3] ، اسم الملك الموكل بالجن والشياطين ، يوم نحس ردي ، وهو اليوم الذي أصاب أهل مصر ضروبا من الآيات ، تفرغ فيه للدعاء والصلاة وعمل الخير ، والدعاء فيه .
اليوم السادس والعشرين : قال أبو عبد الله عليه السلام : هذا يوم ضرب فيه موسى عليه السلام بعصاه البحر فانفلق ، هو يوم صالح للسفر ولكل أمر يراد إلا التزويج فإنه من تزوج فيه فرق بينهما كما انفرق البحر لموسى عليه السلام ، ولا تدخل إذا وردت من سفرك فيه إلى أهلك ، ومن ولد فيه طال عمره ، ومن مرض فيه أجهد - والله أعلم - ، قال سلمان : روز أشتاد [4] ، اسم الملك الذي خلق عند ظهور الدين ، يوم صالح مبارك ، ومن تزوج فيه لا يتم أمره ويفارق أهله ، الدعاء فيه .
اليوم السابع والعشرون : قال أبو عبد الله عليه السلام : هذا يوم صالح لكل أمر وحاجة ، خفيف لسائر الأحوال ، المولود فيه يكون حسنا جميلا



[1] آذردين ( خ ل ) .
[2] حتى ( خ ل ) .
[3] آذر ( خ ل ) ، أقول : في البحار : المشهور في تصحيح الاسم إنه بفتح الهمزة وسكون الراء المهملة ثم الدال المهملة ، وقد يمد الهمزة وبعضهم صححه بكسر الهمزة .
[4] اشتاز ( خ ل ) ، أقول في البحار : المضبوط عند أكثرهم ( اشتاد ) ، بفتح الهمزة وسكون الشين المعجمة وفتح الداء ثم الألف ثم الدال المهملة ، ونقل عن السيد ركن الدين الآملي إنه بالسين المهملة .

542

نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 542
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست