responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 535


تعالى ، وهو يوم مبارك خلق الله تعالى فيه آدم عليه السلام ، يصلح فيه الدخول على السلطان وطلب الحوائج ، وهو يوم مختار ، وكان أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق يدعو في هذا اليوم بهذا الدعاء : بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين - الدعاء ، وهو طويل .
اليوم الثاني : قال أبو عبد الله عليه السلام : هذا يوم نساء وتزويج ، وفيه خلقت حواء من آدم وزوجه الله تعالى بها ، يصلح لبناء المنازل وكتب العهد والاختيارات والسفر وطلب الحوائج ، ومن مرض فيه أول النهار كان مرضه خفيفا ، ومن مرض فيه آخر النهار أجهد به ، والمولود فيه يكون صالح التربية إن شاء الله ، وقال سلمان الفارسي رحمه الله : روز بهمن ، اسم ملك من الملائكة موكل تحت العرش ، وهو يوم مبارك يصلح للتزويج ، وأن يقدم الإنسان من سفره على أهله ، ويشتري فيه ويبيع وتقضي فيه الحوائج وهو يوم سعيد جميعه - ثم ساق الدعاء عن الصادق عليه السلام .
اليوم الثالث : قال أبو عبد الله عليه السلام : إنه يوم نحس مستمر ، فاتق فيه السلطان والبيع والشراء وطلب الحوائج ، ولا تتعرض فيه لمعاملة ولا تشارك فيه أحدا ، وفيه سلب آدم وحواء منهما لباسهما وأخرجا من الجنة ، واجعل شغلك إصلاح أمر منزلك وإن أمكنك أن لا تخرج من منزلك فافعل ، والهارب فيه يؤخذ والمريض فيه يجهد ، وهو يوم ثقيل جدا ، والمولود فيه يكون مرزوقا طويل العمر ، والله أعلم ، قال سلمان الفارسي رحمه الله : روز أردي بهشت [1] ، اسم الملك الموكل بالشفاء والسقم ، يوم نحس لا ينبغي أن يعرف فيه سلطان ولا يصلح ( لأمر من الأمور ) [2] فيه [3] الحركة والاضطراب ، وهو يوم ثقيل - ثم ساق الدعاء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
اليوم الرابع : قال أبو عبد الله عليه السلام : هذا يوم ولد فيه هابيل بن آدم ،



[1] اردي بهشت - بضم الألف وسكون الراء وكسر الدال - الشهر الذي العلم فيه مثل الجنة ، لاخضرار الأشجار والأراضي وظهور الأزهار ( البحار ) .
[2] زيادة من البحار .
[3] بعد ( خ ل ) .

535

نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 535
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست