responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 518


وفي البحار عن العياشي ، عن زيد الشحام قال : ( سئل أبو عبد الله عليه السلام عن عذاب القبر ، قال : إن أبا جعفر عليه السلام حدثنا أن رجلا أتى سلمان الفارسي فقال : حدثني ، فسكت عنه ، ثم عاد فسكت ، فأدبر الرجل وهو يقول ويتلو هذه الآية : ( إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب ) [1] ، فقال له : أقبل ، إنا لو وجدنا أمينا لحدثناه ، ولكن أعد لمنكر ونكير [2] إذ أتياك في قبرك [3] ، فسألاك عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فإن شككت أو التويت ضرباك على رأسك بمطرقة [4] معهما تصير ( منه ) رمادا ، قال : فقلت : ثم مه ؟ قال : تعود ، ثم تعذب ، قلت : وما منكر ونكير ؟ قال : هما قعيدا القبر ، قلت : أملكان يعذبان الناس في قبورهم ؟
( ف‌ ) - قال : نعم ) [5] .
وعن كتاب زهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأبي جعفر أحمد القمي أنه :
( لما نزلت هذه الآية على النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( وإن جهنم لموعدهم أجمعين لها سبعة أبواب لكل باب - الآية ) [6] ، بكى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بكاء شديدا وبكت أصحابه [7] لبكائه ، ولم يدروا ما نزل به جبرئيل ( عليه السلام ) ولم يستطع أحد من أصحابه ( 7 ) أن يكلمه ، وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا رأى فاطمة عليها السلام فرح بها ، فانطلق بعض أصحابه إلى باب بيتها فوجد بين يديها شعيرا وهي تطحنه وتقول : وما عند الله خير وأبقى ، فسلم عليها وأخبرها بخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبكائه ، فنهضت والتفت بشملة لها خلقة قد خيطت اثنا عشر مكانا بسعف ( 8 ) النخل ، فلما خرجت نطر سلمان الفارسي إلى الشملة



[1] البقرة : 159 .
[2] أي هيأ لمسألتهما .
[3] في المصدر : القبر .
[4] المطرقة : آلة من حديد ونحوه يضرب بها الحديد ونحوه .
[5] البحار 6 : 235 ، تفسير العياشي 1 : 138 .
[6] الحجر : 43 .
[7] في البحار في الموضعين : صحابته . ( 8 ) سعف - بالتحريك - جريدة النخل .

518

نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 518
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست