الأزدي الخلال بالكوفة ، قال : حدثنا الحسن بن أحمد بن عبد الله المزني الخلال ، قال : حدثنا إسماعيل بن صح اليشكري ، عن أبي خالد الواسطي ، عن أبي هاشم الرماني ، عن زاذان ، عن سلمان رضي الله عنه قال : ( دخل علي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( يعودني ) وأنا مريض ، فقال صلى الله عليه وآله وسلم : كشف الله ضرك وعظم أجرك وعافاك في دينك وجسدك إلى مدة أجلك ) [1] . وعن العياشي ، عن سلمان الفارسي رضي الله عنه ، عن أمير المؤمنين عليه السلام في حديث له في فضل ( مسجد ) الكوفة : ( نجر نوح سفينته ، وفيه فار التنور ، وبه كان بيت نوح ومسجده ) [2] . وفي مكارم الأخلاق : ( قال سلمان الفارسي رضي الله عنه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : أيما امرأة منت على زوجها بمالها ، فتقول : إنما تأكل أنت من مالي ، لو أنها تصدقت بذلك المال في سبيل الله ، لا يقبل الله منها ، إلا أن يرضى عنها زوجها ) [3] . وفيها عنه ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : ( إن الله ليستحي من العبد أن يرفع إليه يديه فيردهما خائبين ) [4] . وفي كتاب سليم بن قيس الهلالي من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ، قال سلمان الفارسي : ( لما أن قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصنع الناس ما صنعوا جاءهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح ، فخاصموا الأنصار ، فخصموهم بحجة علي عليه اللام فقالوا : يا معشر الأنصار ! قريش أحق بالأمر منكم لأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من قريش ، والمهاجرين خير منكم ، لأن الله بدأ بهم في كتابه وفضلهم ، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : الأئمة من قريش ، قال سلمان : فأتيت عليا عليه السلام وهو يغسل