مدبرة ، وأن لا أسئل الناس شيئا ، وأن أكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ) [1] . وفيه ، في باب السبعة ، قال سلمان الفارسي رضي الله عنه : ( إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : من ولي سبعة من المسلمين ( من بعدي ) ، فلم يعدل فيهم ولم يستن بسنتي ، لقى الله تعالى وهو ( عليه ) غضبان ) [3] . وروى الصفار في البصائر عن أبي الفضل العلوي ، عن سعيد بن عيسى البصري ، عن إبراهيم بن الحكم بن ظهير ، عن أبيه ، عن شريك بن عبد الله ، عن عبد الأعلى التغلبي ، عن أبي وقاص ، عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال : ( سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول في قول الله عز وجل : ( إن في ذلك لآيات للمتوسمين ) : فكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعرف الخلق بسيماهم وأنا بعده المتوسم والأئمة من ذريتي المتوسمون إلى يوم القيامة ) [4] . وفيه بهذا السند عن سلمان الفارسي ، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : ( سمعته يقول : عندي علم المنايا والبلايا والوصايا والأنساب والأسباب وفصل الخطاب ومولد الإسلام ومولد الكفر [5] ، وأنا صاحب الميسم وأنا الفاروق الأكبر وأنا صاحب الكرات ودولة الأول ( 5 ) ، فاسئلوني عما يكون إلى يوم القيامة وعما كان على عهد كل نبي بعثه الله ) ( 6 ) . وفيه بهذا السند عن سلمان الفارسي رضي الله عنه ، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : ( قال : سلوني عما يكون إلى يوم القيامة ، وعن كل فئة تضل مائة وتهدي مائة ، وعن سائقها وناعقها وقائدها إلى يوم القيامة ) ( 7 ) .
[1] معدن الجواهر ورياضة الخواطر : 54 . ( 2 ) في المصدر : لم يسر . [3] معدن الجواهر : 58 ، تنبيه الخواطر 2 : 110 . [4] بصائر الدرجات : 377 . [5] في المصدر : موارد الكفر ، دولة الدول . ( 6 ) بصائر الدرجات : 222 . ( 7 ) بصائر الدرجات : 318 .