responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 444


وخدام ( الله ) [1] الشرها لبين وذوي الأرواح [2] ( الطاهرة ) ( 1 ) ، اهبطوا بالجمدة التي لا تطفئ والشهاب الثاقب والشواظ المحرق ، والنحاس القاتل ، بالمص ، بكهيعص ، والطواسين ، والحواميم ، ويس ، ون والقلم وما يسطرون ، والذاريات ، والنجم إذا هوى ، والطور ، وكتاب مسطور ، في رق منشور ، والبيت المعمور ، والأقسام العظام ومواقع النجوم ، لما أسرعتم الانحدار إلى المردة ، المتولعين المتكبرين الجاحدين لرب العالمين ( 3 ) ، قال سلمان : فأحسست ( ب‌ ) - الأرض من تحتي ترتعد ، وسمعت في الهواء دويا شديدا ، ثم نزلت نار من السماء ، صعق كل من رآها من الجن وخرت على وجهها مغشيا عليها وسقطت أنا على وجهي ، فلما أفقت إذا دخان يفور ( 4 ) من الأرض ، فصاح بهم علي عليه السلام : ارفعوا رؤوسكم فقد أهلك الله الظالمين ، ثم عاد إلى خطبته فقال : يا معشر الجن والشياطين والغيلان وبني شمراخ وآل نجاح وسكان الآجام والرمال والقفار وجميع شياطين البلدان ! اعلموا أن الأرض قد ملئت عدلا كما كانت مملوءة ( 5 ) جورا ، هذا هو الحق فماذا بعد الحق إلا الضلال ، فأنى تصرفون فقالوا : أمنا ( بالله و ) برسوله وبرسول رسوله ، فلما دخلنا المدينة قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لعلي عليه السلام : ( ماذا صنعت ؟
قال : ) ( 6 ) قد أجابوا وأذعنوا ، فقص عليه الخبر ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم :
لا يزالون ( 7 ) كذلك هائبين إلى يوم القيامة ) ( 8 ) .
أقول : وتقدم حكاية أخرى لهذا الجني .



[1] زيادات من المناقب .
[2] في الأصل : الأرحام . ( 3 ) في المصدر : يا رب العالمين ، وفي المناقب : آثار رب العالمين . ( 4 ) الفور : الغليان والاضطراب . ( 5 ) في الأصل : ملئت قسطا كما ملئت جورا ، وفي نسخة بدل المصدر : ملئت قسطا وعدلا . ( 6 ) زيادة من المناقب . ( 7 ) في الأصل : لم يزالوا . ( 8 ) مدينة المعاجز ، الباب 28 : 21 ، مناقب آل أبي طالب 2 : 308 .

444

نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 444
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست