responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 435


خلق الله ( تعالى ) آدم ركب ذلك النور في صلبه ، فلم نزل في شئ واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب ، ففي النبوة وفي علي الخلافة ) [1] .
وروى الصفار في البصائر عن أبي الفضل العلوي قال : حدثني سعيد بن عيسى ( الكربزي البصري ) ، عن إبراهيم ( بن ) الحكم بن ظهير ، ( عن أبيه ) ، عن شريك بن عبد الله ، عن عبد الأعلى الثعلبي ، عن أبي تمام ، عن سلمان الفارسي ( رضي الله عنه ) ، عن أمير المؤمنين عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى : ( قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب ) [2] ، فقال : ( أنا هو الذي عنده علم الكتاب وقد صدقه الله وأعطاه الوسيلة في الوصية ، ولا تخلى أمته من وسيلته [3] إليه وإلى الله ، فقال : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة ) [4] .
وفي منتخب بصائر سعد بن عبد الله ، حدثنا أحمد بن الحسن بن علي بن فضال ، عن علي بن أسباط ، عن أحمد بن خباب ، عن بعض أصحابه ، عمن حدثه ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن سلمان الفارسي قال : ( قال :
اشهدوا ، قال : سمعت ، - أو قال : أقسم بالله لسمعت - رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لعلي ( عليه السلام ) : يا علي ! إنك والأوصياء بعدك ، - أو قال :
ومن بعدك [5] - ، أعراف لا يعرف الله إلا بسبيل معرفتكم ، وأعراف لا يدخل إلا من عرفتموه وعرفكم ت ، ( و ) لا يدخل النار إلا من أنكركم وأنكرتموه ) [6] .
وفي الخرائج عن جماعة ، قالوا : حدثنا البرمكي ، أخبرنا عبد الله ابن داهر ، أخبرنا محمد بن الفضيل ، عن ثور بن يزيد ، عن خالد بن معدان ، عن



[1] العمدة : 91 ، ينابيع المودة : 10 .
[2] الرعد : 43 .
[3] كذا في الأصل والمصدر ، وفي البرهان : وسيلة ، وهو الظاهر .
[4] بصائر الدرجات ، الجزء الخامس : 236 ، والآية في المائدة : 35 ، البرهان 1 : 9 46 .
[5] في المصدر : من بعدي أو قال : من بعدك .
[6] مختصر البصائر للشيخ حسن بن سليمان الحلي : 54 ، أقول : رواه الصفار في بصائره : 517 مع اختلاف .

435

نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 435
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست