responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 434


عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدثنا هيثم بن خلف ، قال : حدثنا محمد بن أبي عمر الدوري ، قال : حدثنا شاذان ، قال : حدثنا جعفر بن زياد ، عن مطر ، عن أنس - يعني ابن مالك - ، قال : ( قلنا لسلمان : اسئل النبي صلى الله عليه وآله وسلم من وصيه ؟ فقال له سلمان : يا رسول الله ! من وصيك ؟ فقال :
يا سلمان ! من كان وصي موسى ؟ فقال : يوشع بن نون ، قال ( فإن ) وصيي ووارثي ، يقضي ديني وينجز موعدي علي بن أبي طالب عليه السلام ) [1] .
وفي الفصل الثالث عشر منه ، من المناقب الفقيه أبي الحسن المغازلي ، قال : أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي ، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن منصور الحلبي الإخباري ، قال : حدثنا علي بن محمد العدوي الشمشاطي ، قال : حدثنا الحسن بن علي بن زكريا ، قال : حدثنا ( أحمد بن ) المقدام العجلي ، ( عن أبي الأشعث ) قال : حدثنا الفضيل بن عياض ، عن ثور بن يزيد ، عن خالد بن معدان ، عن زاذان ، عن سلمان ( الفارسي ) : قال :
( سمعت حبيبي محمدا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول : كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله عز وجل ، يسبح الله ذلك النور ويقدسه ، قبل أن يخلق ( الله ) آدم بألف عام ، فلما خلق الله آدم ركب ذلك ( النور ) في صلبه ، فلم نزل [2] في شئ واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب ، ففي النبوة وفي علي الخلافة ) [3] ، ورواه الخوارزمي في الفصل الرابع عشر من مناقبه [4] ، عن شهردار ، عن عبدوس ، عن علي بن عبد الله ، عن محمد بن أحمد ، عن الحسن بن علي - إلى آخر السند والمتن .
ومن كتاب الفردوس لابن شيرويه الديلمي في باب الخاء ، بإسناده عن سلمان الفارسي رضي الله عنه أنه قال : ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
خلقت أنا وعلي من نور واحد قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام ، فلما



[1] العمدة : 76 .
[2] في المصدر : فلم يزل .
[3] العمدة : 89 ، كفاية الطالب 315 ، مناقب ابن المغازلي : 8 - 87 .
[4] المناقب للخوارزمي : 88 .

434

نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 434
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست