responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 374


عليه وآله وسلم عمار بن ياسر وسعدا فقال : تقتلك الفئة الباغية ، ثم آخى بينه وبين سعد ، ثم دعا عويمر بن زيد أبي الدرداء وسلمان الفارسي ، فقال :
يا سلمان ! أنت منا أهل البيت وقد أتاك الله العلم الأول والعلم الآخر والكتاب الأول والكتاب الآخر ، ثم قال : ألا أرشدك يا أبا الدرداء ؟ قال :
بلى بأبي وأمي يا رسول الله ، قال : إن تنقدهم ينقدوك وإن تركتهم لم يتركوك وإن تهرب منهم يدركوك ، فاقرضهم عرضك ليوم فقرك ، واعلم أن الجزاء أمامك ، ثم آخى بينه وبين سلمان - الخبر ) [1] .
وتقدم عن الحسين بن حمدان : ( إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم آخى بينه وبين المقداد ) ، والمعتمد هو ما رواه ثقة الإسلام .
وروى ابن أبي الحديد في شرح النهج مرسلا عن زاذان عن علي عليه السلام : ( سلمان الفارسي كلقمان الحكيم ) [2] وقد تقدم عنه عليه السلام برواية الأصبغ : ( سلمان منا أهل البيت ومن لكم بمثل لقمان الحكيم ) [3] ، ومر مثله عن الغارات والأمالي ، وتقدم أيضا عن بصائر الصفار في الباب الثاني : ( إن سلمان خير من لقمان ) [4] .
وفي أواخر المجلد السادس من البحار عن أبي عبد الله المفيد في كتاب الإختصاص ، قال قدس سره : ( جرى ذكر سلمان وذكر جعفر الطيار بين يدي جعفر بن محمد عليهما السلام وهو متكئ ، ففضل بعضهم جعفرا عليه ، وهناك أبو بصير فقال بعضهم : إن سلمان كان مجوسيا ثم أسلم ، فاستوى أبو عبد الله عليه السلام جالسا مغضبا وقال : يا أبا بصير ! جعله الله علويا بعد أن كان مجوسيا ، وقرشيا بعد أن كان فارسيا ، فصلوات الله على سلمان ، وإن لجعفر ( عليه السلام ) شأنا ( عند الله ) يطير مع الملائكة في الجنة - أو كلام يشبهه - ) [5] .



[1] لم يوجد في المناقب المطبوعة .
[2] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 18 : 36 ، بحار الأنوار 22 : 391 .
[3] صفة الصفوة 1 : 546 .
[4] بصائر الدرجات : 38 .
[5] بحار الأنوار الطبعة الحديثة 22 : 349 ، الإختصاص : 341 .

374

نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست