responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 373


من الله عز وجل بذكر ، ودعاؤك فيه مستجاب ، ولا تدع العلة عليك ذنبا إلا حطته ، متعك الله بالعافية إلى انقضاء أجلك ) [1] .
وروى عروة الإسلام في الكافي عن عدة من أصحابه ، عن سهل بن زياد ، عن منصور بن العباس ، عن سليمان المسترق ، عن صالح الأحول ، قال : ( سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : آخا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بين سلمان وأبي ذر ، واشترط على أبي ذر أن لا يعصي سلمان ) [2] .
وقال عز الدين ابن أبي الحديد في شرح النهج : ( قال أبو عمرو :
آخى رسول الله صلى الله عليه وآله بينه وبين أبي الدرداء لما آخى بين المسلمين ) [3] .
وروى الخوارزمي في الفصل الرابع عشر من مناقبه عن أبي الحسن علي بن أحمد العاصمي الخوارزمي ، عن إسماعيل بن أحمد الواعظ ، عن أحمد بن الحسين البيهقي ، عن أحمد بن محمد بن الخليل الماليني ، عن عبد الله ابن عدي الحافظ ، عن البغوي ، عن حسين بن محمد الدراع ، عن عبد المؤمن بن عباد العبدي ، عن يزيد بن معن ، عن عبد الله بن شرحبيل ، عن زيد بن أبي أوفى قال : ( دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مسجده ، فقال : أين فلان بن فلان ؟ فجعل ينظر في وجوه أصحابه ويتفقدهم حتى توافوا عنده ، فلما توافوا عنده حمد الله وأثنى عليه ثم قال : إني محدثكم بحديث فاحفظوه وعوه وحدثوا من بعدكم ، إن الله اصطفى من خلقه خلقا ، ثم تلا : إن الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس خلقا يدخلهم الجنة وإني أصطفي منكم من أحب أن يصطفى ومواخ بينكم كما آخى الله بين الملائكة - ثم ذكر أنه صلى الله عليه وآله وسلم آخى بين أبي بكر وعمر وبين عثمان وعبد الرحمن بن عوف وبين طلحة والزبير وذكر لهم فضائلا أنزه القلم عن ذكرها ، إلى أن قال : - ثم دعا صلى الله



[1] أمالي الصدوق : 377 .
[2] روضة الكافي : 162 ، بحار الأنوار 22 : 345 .
[3] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 18 : 37 ، أسد الغابة 2 : 331 ، صفة الصفوة 1 : 535 .

373

نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست