responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 249


بها في الإسلام بالزور ، وعن أبي جعفر عليه السلام قال : ( اشتروا عسكرا بسبعمأة درهم وكان شيطانا ) [1] .
وكانت وقعة الجمل [2] سميت بها ، لأن عايشة كانت عليه حينئذ - كما أن صفورا كانت على زرافة حين قاتلت يوشع وصي موسى بن عمران - ، في يوم الجمعة أو الخميس ، عاشر أو خامس جمادى الآخرة ، في سنة ست وثلاثين ، بالخزيبية - كجهينية - موضع بقرب البصرة ، وكان أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام اثنى عشر ألفا [3] أو عشرين ألفا ، وكان على ميمنته : الأشتر [4] وسعيد بن قيس ، وعلى ميسرته : عمار وشريح بن هاني ، وعلى القلب : محمد بن أبي بكر [5] وعدي بن حاتم ، وعلى الجناح : زياد بن



[1] إختيار معرفة الرجال : 13 .
[2] راجع إلى تفصيله إلى البحار 32 : 619 - 447 ومناقب آل أبي طالب 3 : 162 - 147 .
[3] كما في كتاب سليم ( منه ) .
[4] هو مالك بن الحارث بن عبد يغوث ، كان من أمراء أمير المؤمنين عليه السلام وكان فارسا شجاعا من أكابر الشيعة وعظمائها وشديد التحقق بولاء علي عليه السلام ، شديد الشوكة على من خالف أمره - يعني معاوية - ولقد بر قسمه في صفين وأبلى بلاء لم يبله غيره ، قال أبي الحديد : لله أم قامت عن الأشتر لو أن إنسانا يقسم إن الله تعالى ما خلق في العرب ولا في العجم إشجع منه إلا أستاذه علي بن أبي طالب عليه السلام لما خشيت عليه الإثم ، وقال أيضا : قد روى المحدثون حديثا يدل على فضيلة عظيمة للأشتر وهي شهادة قاطعة من النبي بأنه مؤمن - ثم روى حديث موت أبي ذر في الربذة - ، قال علي عليه السلام : في حقه ( كان الأشتر لي كما كنت لرسول الله صلى الله عليه وآله ، وقال عليه السلام : وليت فيكم مثله اثنان بل ليت فيكم مثله واحد يرى في عدوي مثل رأيه . كانت شهادته رضي الله عنه في سنة تسع وثلاثين حين توجه إلى مصر واليا عليها ، ولله در القائل وقد سئل عن الأشتر : ما أقول في رجل هزمت حياته أهل الشام وهزم موته أهل العراق ، في بعض الأخبار إن المالك يخرج مع القائم عليه السلام ويكون بين يديه أنصارا وحكاما .
[5] أمه أسماء بنت عميس ، ولد بالبيداء في حجة الوداع ، قال أبي الحديد : نشوئه في حجر أمير المؤمنين وإنه لم يكن يعرف أبا غير علي ، حتى قال عليه السلام : محمد ابني من صلب أبي بكر ، يكنى أبا القاسم ، من ولده قاسم بن محمد فقيه أهل الحجاز ومن ولد قاسم أم فروة التي زوجها الباقر عليه السلام ، كان من حواري أمير المؤمنين وخواصه ، قتله معاوية بن خديج بمصر سنة 37 وكان واليا عليها ثم وضعه في جوف حمار ميت وأحرقه ، لما بلغ عليه السلام قتله حزن لذلك حزنا شديدا حتى ظهر ذلك عليه فقيل له عليه السلام : قد جزعت عليه جزعا شديدا ؟ فقال : وما يمنعني إنه كان لي ربيبا وكان لبني أخا وكنت له والدا ، أعده ولدا ) .

249

نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست