responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 220


فمع وضوحه سيشرح في الأخبار الآتية .
وفي باب العشرة من الخصال ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمد بن أحمد ، عن أبي عبد الله الرازي ، عن ( الحسن بن علي ) ابن أبي عثمان ، عن محمد بن حماد ، عن عبد العزيز القراطيسي ، قال :
( قال لي أبو عبد الله عليه السلام : يا عبد العزيز ! إن الإيمان عشر درجات بمنزلة السلم ، يصعد منه مرقاة بعد مرقاة ، فلا يقولن صاحب الواحد لصاحب الاثنين لست على شئ ، حتى ينتهي إلى العاشرة ، ولا تسقط من هو دونك فيسقطك من هو فوقك ، فإذا رأيت من هو أسفل منك ( درجة ) فارفعه إليك برفق ولا تحملن عليه ما لا يطيق فتكسره ، فإن من كسر مؤمنا فعليه جبره ، وكان المقداد في الثامنة ، وأبو ذر في التاسعة ، وسلمان في العاشرة . ) [1] وفيه عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن الحسين بن معاوية ، عن محمد بن حماد ( أخي يوسف بن حماد الخزاز ) ، عن عبد العزيز القراطيسي ، قال : ( دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فذكرت له شيئا من أمر الشيعة ومن أقاويلهم فقال : يا عبد العزيز ! ( إن ) الإيمان عشر درجات بمنزلة السلم ، له عشر مراقي يرتقي [2] منه مرقاة ، فلا يقولن صاحب الواحد ( ة ) لصاحب الثانية : لست على شئ ، ( ولا يقولن صاحب الثانية لصاحب الثالثة : لست على شئ ) ، حتى انتهى إلى العشرة ، ( ثم ) قال : وكان سلمان في العاشرة ، وأبو ذر في التاسعة ، والمقداد في الثامنة ، يا عبد العزيز ! لا تسقط من هو دونك فيسقطك من هو فوقك ، ( و ) إذا رأيت الذي هو دونك فقدرت أن ترفعه إلى درجتك رفعا رفيقا ، فافعل ، ولا تحملن عليه ما لا يطيقه فتكسره ، فإن [3] من كسر مؤمنا فعليه جبره ، لأنك إذا ذهبت تحمل ( على ) الفصيل حمل البازل فسخته . ) [4] الفصيل : ولد الناقة عن أمه ، البازل من الإبل : ما تم له



[1] الخصال 2 : 8 - 447 .
[2] في المصدر : ترتقى ، فإنه .
[3] في المصدر : ترتقى ، فإنه .
[4] الخصال ( : 448 .

220

نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست