responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 211


وعاء له حتى امتلأ وعاؤه علما حجز فيه ، قالوا : فوالله ما درينا بقوله : عجز فيه ، أعجز عن كشفه ما كان عنده أو عجز عن مسألته ، قلنا : حدثنا عن حذيفة بن اليمان ، قال : علم أسماء المنافقين وسئل عن المعضلات حين غفل عنها ، ولو سألوه لوجدوه بها عالما ، قالوا : فحدثنا عن سلمان الفارسي ، قال :
من لكم بمثل لقمان ( الحكيم ) وذلك امرء منا والينا أهل البيت ، أدرك العلم الأول وأدرك العلم الآخر وقرأ الكتاب الأول وقرأ الكتاب الآخر ، بحر لا ينزف ، قلنا : فحدثنا عن عمار بن ياسر ، قال : ذلك امرء خالط الله الإيمان بلحمه ودمه وشعره وبشره حيث زال زال معه ولا ينبغي للنار أن تأكل منه شيئا ، قلنا : فحدثنا عن نفسك ، قال عليه السلام : مهلا نهانا الله عن التزكية ، قال له رجل : فإن الله يقول : ( وأما بنعمة ربك فحدث ) [1] ، قال :
فإني أحدث بنعمة ربي ، كنت والله إذا سئلت أعطيت وإذا سكت ابتديت [2] وإن تحت الجوانح مني لعلما جما ، فاسألوني - الخبر . ) [3] ورواه القرماني في كتاب أخبار الدول ، إلا أنه لتأسيه بسلفه ممن حرف الكلم عن مواضعه ساق الخبر إلى قوله : قلنا : فحدثنا ، وحذف آخره مما يتعلق بفضله عليه السلام : ( قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور ) [4] وروى الصدوق رحمه الله في المجلس الثالث والأربعين من أماليه عن أبيه ، قال : حدثنا عبد الله بن الحسن المؤدب ، عن أحمد بن علي الإصبهاني ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، قال : حدثنا أبو غسان النهدي ، قال : حدثنا يحيى بن سلمة بن كهيل ، عن أبيه ، عن أبي إدريس ، عن المسيب بن نجية ، عن علي عليه السلام أنه قيل له : ( حدثنا عن أصحاب محمد صلى الله عليه وآله ، حدثنا عن أبي ذر الغفاري ، قال : علم العلم ثم أوكاه وربط عليه رباطا شديدا ، قالوا :



[1] الضحى : 11 .
[2] أراد عليه السلام : إذا سألت النبي صلى الله عليه وآله أعطاني وإذا سكت ابتداني .
[3] الغارات 1 : 178 ، أقول : روي أيضا في تاريخ ابن عساكر 7 : 300 ورواه في البحار مقطعا في 10 : 123 و 22 : 329 .
[4] اقتباس من الكريمة آل عمران : 119 .

211

نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست