الهجرة والله العالم . وقال الشيخ الأستاذ [1] دام ظله العالي : إنه كما أن النبي صلى الله عليه وآله كان عالما بفتح بلاد فارس بعد وفاته كذلك الوصي كان عالما بما يحدث في خلافة الثاني ، من جعل مبدأ التاريخ في الإسلام هجرة النبي صلى الله عليه وآله ، فأرخه بها لأنه ما كان ينتفع به إلا بعد الفتح ، ففيه معجزة لهما صلوات الله عليهما وعلى أولادهما .
[1] لعله شيخ عبد الحسين الطهراني المشهور بشيخ العراقيين - كما نبه عليه تلميذ المصنف المحدث القمي في بعض كتبه - ، قال المصنف في خاتمة المستدرك بعد مدحه : ( توفي في اليوم الثاني والعشرين من شهر رمضان سنة 1286 ، ودفن في جوار سيدنا المظلوم أبي عبد الله عليه السلام ، أقام قدس سره في العتبات العاليات وبالغ مجهوده في عمارة القبات الساميات ، له كتاب في طبقات الرواة في جدول لطيف غير أنه ناقص . )