responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 132


ومن فضائلهم ما رواه علي بن إبراهيم في تفسير قوله تعالى : ( ولو نزلناه على بعض الأعجمين فقرأه ما كانوا به مؤمنين ) عن الصادق عليه السلام أنه قال : ( لو ( أ ) نزل القرآن على العجم ما آمنت به العرب ، وقد نزل على العرب فآمنت به العجم ) [1] ، وروى الحميري في قرب الإسناد عن الصادق ، عن أبيه : ( إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : لو كان العلم منوطا بالثريا لتناولته رجال من فارس ) [2] .
وقال الطبرسي في قوله تعالى : ( وإن تتولوا - الآية ) : ( روى أبو هريرة أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله قالوا : يا رسول الله !
من هؤلاء الذين ذكر الله في كتابه ، - وكان سلمان إلى جنب رسول الله صلى الله عليه وآله - ؟ فضرب صلى الله عليه وآله يده على فخذ سلمان فقال : هذا وقومه ، والذي نفسي بيده لو كان الإيمان منوطا بالثريا لتناوله رجال من فارس ) [3] ، ويأتي عن فتوحات ابن العربي ما يقرب من ذلك .
وفي مشكاة المصابيح عن أبي هريرة قال : ( كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وآله إذا ( أ ) نزلت سورة الجمعة ، فلما نزلت ( وآخرين منهم لما يلحقوا بهم ) قالوا : من هؤلاء يا رسول الله ؟ قال : وفينا سلمان الفارسي ، قال :
فوضع ( النبي صلى الله عليه وآله ) يده على ( كتف ) سلمان ، ثم قال : لو كان الإيمان عند الثريا لناله رجا - أو رجل - من هؤلاء - متفق عليه ) [4] .
وفيه عنه : ( إن رسول الله صلى الله عليه وآله تلا هذه الآية : ( وإن تتولوا يستبدل غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ) ، قالوا : يا رسول الله ! من هؤلاء الذين ذكر الله إن تولينا استبدلوا بنا ثم لا يكونوا أمثالنا [5] ؟ فضرب ( رسول الله ) على فخذ سلمان ( الفارسي ) ، ثم قال : هذا وقومه ، ولو كان الدين عند الثريا



[1] تفسير القمي 2 : 124 ، والآيات في الشعراء : 90 - 189 .
[2] قرب الإسناد : 52 .
[3] مجمع البيان 9 : 108 ، والآية في محمد صلى الله عليه وآله : 38 .
[4] مشكاة المصابيح : 694 .
[5] في المصدر : استبدلوا قوما يكونوا أمثالنا .

132

نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست