responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 117


الثاني : قال الحافظ البرسي [1] في المشارق : ( واعلم أن الصدر الأول من كبراء الشيعة قد رووا في أسرار علي عليه السلام وعترته أحاديث - إلى أن قال : - وأهل الدعوة من علماء هذا الزمان ينكرون كلما ورد من هذا الباب وينسبونه إلى الغلاة لقصور فهمهم عن ارتقاء قصور معانيه ، وهم مع ذلك الانكار كلما أنكروا من هذا الباب حديثا اعتقدوه من باب آخر وصدقوه - ثم قال : - فمن ذلك إنكارهم لحديث سلمان ودشت ارژن وأن أمير المؤمنين عليه السلام خلصه هناك من الأسد حين استغاث به وقالوا : أين كان علي عليه السلام هناك ، وكيف كان قبل أن يكون ، ثم رووا في مادة أخرى بعد الانكار وقالوا : إن عليا عليه السلام كان مع النبيين سرا ومع محمد صلى الله عليه وآله جهرا - إلى آخر ما ذكره ، وقال بعد أوراق : - وربما رويت حكاية سلمان وأنه لما خرج عليه الأسد قال : يا فارس الحجاز أدركني ، فظهر إليه فارس وخلصه منه وقال للأسد : أنت دابته من الآن فعاد يحمل له الحطب إلى باب المدينة امتثالا لأمر علي عليه السلام فلما سمعو ( ه ) قالوا : هذا تناسخ ) [2] أقول : لم أجد الخبر في مأخذ معتبر يمكن الاستناد إليه ، ولكن يظهر من بعض القرائن : أنه من الأخبار المشهورة حتى نظمته الشعراء من العرب والعجم في قصائدهم ، قال الخليعي :
مولاي يا جنب الإله وعينه يا ذا المناقب والمراتب والعلا



[1] الشيخ الحافظ رضي الدين رجب بن محمد بن رجب البرسي مولدا والحلي محتدا من عرفاء علماء الإمامية ومحدثيهم قال الحر العاملي في أمل الآمل بعد ذكر ما يدل على فضله : ( له كتاب مشارق أنوار اليقين في حقايق أسرار أمير المؤمنين عليه السلام وله رسائل في التوحيد وغيره وفي كتابه إفراط وربما نسب إلى الغلو - الخ ) ، قال في رياض العلماء بعد نقل هذا الكلام : ( التأمل والتفحص في مؤلفاته يورث ما أفاد الأستاذ - أيده الله تعالى - والشيخ المعاصر من الغلو والارتفاع ) ، قال المجلسي في مقدمة البحار كلاما يدل على عدم اعتماده على ما يتقرد بنقله .
[2] مشارق أنوار اليقين : 216 .

117

نام کتاب : نفس الرحمن في فضائل سلمان نویسنده : ميرزا حسين النوري الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست