أحدها : ما رتب على الأبواب الفقهية ونحوها ، وهي كثيرة جدا . ثانيها : ما رتب على المسانيد . ثالثها : ما هو على الأوامر والنواهي . رابعها : ما هو على الحروف في أول كلمات الأحاديث . خامسها : ما هو في الأحاديث الطوال خاصة . سادسها : ما يقتصر فيه على أربعين حديثا فقط . سابعها : ما هو على الشيوخ . ثامنها : ما هو على الرواة . تاسعها : ما يقتصر فيه على الأفراد والغرائب . عاشرها : ما لا تقيد فيه بشئ مما ذكر . حادي عشرها : ما لا إسناد فيه بل اقتصر فيه على المتون مع الحكم عليها . إلى غيرها من المسموعات التي لا تقيد فيها بالحديث كالشاطبية والرائية في علم القراءة والرسم والألفية في علمي النحو والصرف وجمع الجوامع في الأصلين التصوف . كما أنه ليس المراد بما ذكر من الأنواع الحصر ، إذ لو سرد كل نوع منه لطال ذكره وعسر الآن حصره ، بل لو سرد مسموعه ومقروءه على شيخه فقط لكان شيئا عجبا . وأعلى ما عنده من المروي ما بينه وبين الرسول صلى الله عليه وسلم بالسند المتماسك فيه عشرة أنفس . وشرع في التصنيف والتخريج قبيل الخمسين وهلم جرا . ومما صنفه في علوم هذا الشأن : فتح المغيث بشرح ألفية الحديث ، الغاية في شرح منظومة ابن الجوزي الهداية في مجلد لطيف ، والايضاح في شرح نظم العراقي للاقتراح في مجلد لطيف أيضا ، والنكت على الألفية وشرحها بيض منه نحو ربعه في مجلد وشرح التقريب للنووي في مجلد ، وبلوغ الأمل بتلخيص كتاب الدارقطني في العلل كتب منه الربع مع زوائد مفيدة ، وتكملة تلخيص شيخنا للمتفق والمفترق ومنه في الشروح تكملة شرح الترمذي للعراقي كتب منه أكثر